بقلم : عبدالمجيد القاضي
ثلاث كلمات لطالماً ترددت في ذهني بمعنى من أصبح فينا الغريب بيننا أأنا صرت غريباً على زماني أم هو من صار غريباً علي فالحال لم يعُد كسابق زمانه فالغيرة عند الرجال ماتت وودعت والحياء عند النساء إنتحر قهراً فتارة أسمع بتحرش زاد هُنا وهُناك وتارة اسمع بشباب إشترو هوى أنفُسهم قد كُنت يوماً أعرفهم وفتيات بعن أرواحهُن للشيطان بيع الكرام فكم وكم قصصاً كثيرة تحدُث يوماً بعد يوم ذاك أستحل اهله على نفسه وآخر يرضاها وتلك خانة زوجها وكلٌ يُغني على ليلاه ولكم أن تتخيلو كم أصبحت ظاهرة " الترقيم " على مرأى من الجميع وكأنه اصبح شيءً عادي وتستغرب حينماً تسأل عن ماوراء أفعالهم فتجد ان الأب لايرى أبنائه إلا القليل من الوقت والأم تسرح وتمرح بالأسواق والأبناء "ياغافل لك الله " كأن الله لم يُعرف من نهج كتاب شرعهٌ لنا أو لقيم ومبادئ تربينا عليها قَط،فصدقاً يازمان من منا الغريب.