بقلم / روان الغامدي
حُكيَ في زمنٍ ما عن ثلاثةِ عميان دخلوا بغرفةٍ بها فيل وطُلب منهم أن يصفوا شكله !
خرج الأول فقال: الفيل هو أربعة عمدانٍ على الأرض.
ثم خرج الثاني وقال: الفيل يشبه الثعبان تمامًا.
وخرج الثالث فقال: بل الفيل يشبه المكنسة.
وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار متمسكين بآرائهم ومتهمين بعضهم بعضًا بالكذب والادعاء!
جميعهم يملكون رأيًا سليما! فالأول أمسك بأرجل الفيل فـ وصفه بذلك بالأعمدة والثاني أمسك بخرطومه فـ وصفه بأنه يشبه الثعبان، أما الثالث فقد أمسك بذيله فـ وصفه بأنه يشبه المكنسة.
كل واحدٍ منهم اعتمد في وصفه على خبراته السابقة وتجاربه، لكن هل نظرَ إلى تجارب غيره؟ هل أخذَ الحكمةَ منها وتريث قبل الافتراء؟ أم رأى بأنه مُخطئ كونه اختلف عن رأيه!
استخلص فهمي وأقول بأن للحقيقةِ وجوهٌ عديدة وغالبًا تكون كلها صحيحة. تريث وانظر فقط.
عندما تكون مختلفًا لا يعني ذلك بـ أنك سيىء، فالاختلاف وإن خرج عن نطاق المتعارف عليه يظلُّ تميزًا.
ليس عدلًا أن نجعل منجهنا "أنت مختلف عني؛ إذًا أنت ضدي" ، فـ اختلاف وجهات النظر لا يُفسد بالود قضية!
وليس من المهم أيضًا أن تصرخ وتشيح بوجهك لتبرز ملامح الغضب فإنك في النهايةِ لن تملك الكون ولا قلوب من في الكون بل ستصبحُ العكسَ تماما شاء من شاء وأبى من أبى !
كُن على علمْ صديقي العزيز أن الاختلاف في الرأي لا يمنع الحقيقة الواضحة.
واعلم ياصديقي العزيز أن اختلافك مع من تحب نعمةٌ تُشكر! فالحكمة بالتكامل لا التشابه.
كُن محضرَ خير! ولا تجعل القلوب تراكَ مُشتت الجماعات وإن رأيتَ اختلافًا فـ تحقق منه لأنك ستعلم أخيرًا بأنه مُتميز.
حُكيَ في زمنٍ ما عن ثلاثةِ عميان دخلوا بغرفةٍ بها فيل وطُلب منهم أن يصفوا شكله !
خرج الأول فقال: الفيل هو أربعة عمدانٍ على الأرض.
ثم خرج الثاني وقال: الفيل يشبه الثعبان تمامًا.
وخرج الثالث فقال: بل الفيل يشبه المكنسة.
وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار متمسكين بآرائهم ومتهمين بعضهم بعضًا بالكذب والادعاء!
جميعهم يملكون رأيًا سليما! فالأول أمسك بأرجل الفيل فـ وصفه بذلك بالأعمدة والثاني أمسك بخرطومه فـ وصفه بأنه يشبه الثعبان، أما الثالث فقد أمسك بذيله فـ وصفه بأنه يشبه المكنسة.
كل واحدٍ منهم اعتمد في وصفه على خبراته السابقة وتجاربه، لكن هل نظرَ إلى تجارب غيره؟ هل أخذَ الحكمةَ منها وتريث قبل الافتراء؟ أم رأى بأنه مُخطئ كونه اختلف عن رأيه!
استخلص فهمي وأقول بأن للحقيقةِ وجوهٌ عديدة وغالبًا تكون كلها صحيحة. تريث وانظر فقط.
عندما تكون مختلفًا لا يعني ذلك بـ أنك سيىء، فالاختلاف وإن خرج عن نطاق المتعارف عليه يظلُّ تميزًا.
ليس عدلًا أن نجعل منجهنا "أنت مختلف عني؛ إذًا أنت ضدي" ، فـ اختلاف وجهات النظر لا يُفسد بالود قضية!
وليس من المهم أيضًا أن تصرخ وتشيح بوجهك لتبرز ملامح الغضب فإنك في النهايةِ لن تملك الكون ولا قلوب من في الكون بل ستصبحُ العكسَ تماما شاء من شاء وأبى من أبى !
كُن على علمْ صديقي العزيز أن الاختلاف في الرأي لا يمنع الحقيقة الواضحة.
واعلم ياصديقي العزيز أن اختلافك مع من تحب نعمةٌ تُشكر! فالحكمة بالتكامل لا التشابه.
كُن محضرَ خير! ولا تجعل القلوب تراكَ مُشتت الجماعات وإن رأيتَ اختلافًا فـ تحقق منه لأنك ستعلم أخيرًا بأنه مُتميز.
