• ×

08:53 مساءً , الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


لقاء الحرف 4

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم الملتاعة_شاعرة مكة (غزيل سعد)


تكتض دار المسنين بلائحة أسماء عديدة من أباء وامهات لكلا منهم قصة عجيبة مريبة عصيبة - تقشعر منها الأبدان وتذوب منها الأسماع لحين قرقعة الصدور وتزلزل الانفس بما يعتصرها من ألم يفتك بكل عضو ملتحم بالجسد
فهناك من يحتفظ بعلة المصاب دون البوح في تسرب الاسرار من خلف قضبان الدار مع أنفاس تلهث بالدعاء في صلاح الحال والأحوال بمغفرة الرحمن لذوي الأكباد الذين غرتهم الحياة الفانية ليبدلوا المعروف بالنكران والرضى بالعصيان والحب بالجفا والصدود والرحمة بالعنف والقسوة حيال تضحية العمر في شقاء
السنين لبناء أبدان تتأهب لمستقبل يرى النور في ظل التعب والسهر والعطاءمتشرباً القوة من البان الحنان وكدح المعاناة في تحقيق الرغبات وتهيئة أجواء الراحة النفسية والبدنية والعقلية ولكن خلف معناها ألف خط من علامات التعجب والاستفهام لتصرف لم يكن فالحسبان - يبدو صدمة مميتة لاؤلئك الأباء والأمهات المكلومين حتى النخاع مثقلون بالضعف العاجز عن الايذاء رحمةً .
منهم بمن لم يرحم قلبه هرم السنين أما لتقاسم الثراء وأما لتخريض زوجة وأما لقدراً رصد في الألواح لا يعلم بغيبه سواه جل وعلا
وهناك من يتجرد من صمته من الأباء والأمهات لشدة حرارة الالم وقسوة نكران لم يحتمل فيطلقون لبوحهم العنان لعله يجد في صرخة صداه عظة لمن يتعض وخوف لمن يخاف من الله في اصدار العقوبة بدنيوية الحياة قبل دار القرار
ألآف الحكايا والقصص خلف بوابة دار المسنين من عصاة النفوس وقلائل الأيمان يتسبب بها فلذات الأكباد كطعنة قاتلة فالصدر لبعض الأباء والأمهات أسئلة عديدة تتمحور في نقاطها بحثاً عن إجابة.

هل ذلك العصيان المرتبط بالقسوة والنكران أتياً من قعر التربية لعدم حسن التوجية سلوكياً ام أتياً من البيئة في التقاط سوء الفعل أم هو زيادة في جرعات الحنان بفرط الاستهلاك العطائي لينشيء هيكلة تقتل بدون أداة قتل
أم .. وأم .. وأم ..
أنفاس الأسئلة تترهل في مراقبة الجواب لحل قضية ماخلف دار المسنين.


 1  0  1445
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    04-12-1437 11:32 مساءً هيام العجارمه :
    بارك الله بك غزيل سعد ملتاعه مكة على هالوقفه الانسانية التي تتناول شريحه مهمة في المجتمع كعادتك دائما تتناولين مواضيع غاية في الاهمية.لله درك غاليتي*
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:53 مساءً الجمعة 17 شوال 1445 / 26 أبريل 2024.