اتم الطفل مصعب بن صديق حمزة والبالغ من العمر ٦ سنوات من حفظه القران الكريم كاملا ، حيث بدا حفظ القران في الثالثة من العمر ، والداه هما من شجعاه في حفظ القران و حثه على محبة الله عزوجل ورسوله لحافظ القران الكريم ،وبالرغم من التقدم في الوسائل الالكترونية تبقى الوسائل التقليدية هي الافضل في حفظ القران الكريم .
واعرب والد مصعب عن مدى فرحته قائلا : الفضل لله عزوجل احمد الله الذي يسر على مصعب حفظ القران الكريم ووفقني في تعلمه له اسال الله ان يجعله انموذجا يحتذى به اطفال المسلمين ، فقد كانت البداية اني كنت القنه الاذكار " الصباح ، المساء ، والنوم " اكتشفت حينها ان مصعب لديه سمة الحفظ فقد كان يسبقني في بعض الاحيان حين القنه الاذكار ، لم افكر في تلقينه كثيرا من القران اكتفيت بصغار السور فأحفظه وهو على الفراش ، فالبداية الفعلية كانت في تعليمه القاعدة النورانية علمته من واقع خبرتي في مجال التدريس ، ومن اعظم العقبات التي تواجه الاطفال هي القراءة ولم اهمل الكتابة ابدا فهما مكملان لبعضهم وتحقق المراد فقد كان سريع التعلم ولم اهمل تحفيظه القران اثناء تعلم القراءة والكتابة والمراجعات وجعلته يقرأ القرآن حتى أثناء لعبه فلديه جهاز ايباد كبقية اخوته وابناء عمومته ولكن بطريقتي الخاصة صرفت اهتمامه عنه جعلته ملتصقا باحكام على الجدار بجانب مفتاح الكهرباء على ارتفاع متر ونصف ولا يمكن الوصول اليه الا بالكرسي فكان يلعب به لمدة ١٠ دقائق الى ١٥ دقيقة حتى يشعر بالتعب من الوقوف كان الهدف منه الا اجعل الجهاز شغله الشاغل فيبتعد عن موهبته الاساسية حفظ القران ، حتى هذه اللحظة استغل بعض الاوقات فانا مؤمن باوقات استجابة الدعاء فاجعل مصعب ان يدعو لي ولنفسه ولوالدته واخوته الذين يحفظون القران رغم تقدمهم عنه الا انهم لا يحفظونه كاملا .
واضاف مصعب : يوما ما ساكون اماما و خطيبا باذن الله ، اتمنى ان تحفظوا القران الكريم مثلي فهو كلام الله تعالى وشفيع لكم في حياتكم ومن بعد مماتكم ولتكسبوا رضا الله ثم محبة الناس .
