حولت الأحوال المدنية بمكة المكرمة واجهتها الجنوبية والشمالية ممشا إجبارياً للرجال عقب تخصيصها بوابتها الغربية بدخولهم للمبنى فيما فتحت بوابتها الشرقية المواجهة لمواقف سيارات المراجعين للنساء،مما كبد كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مشاق قطعهم مسافات طويلة للوصول مبكراً لمبنى الأحوال للحاق بمواعيد تقديم معاملاتهم.
وطالبوا عبر "بث"،إدارة أحوال مكة بإعادة النظر في دخول المراجعين للمبنى مشيربن إلى أنه ليس من المنطق أن يوقفوا مركباتهم بالجهة الشرقية ويظطرون بقطعهم مسافات ليست باليسيرة حتى الوصول للجهة الغربية للمبنى لا سيما أن من بين المراجعين عجزة ومرضى واخرون تحول ظروفهم الصحية من قطع كل هذة المسافات.
وأضاف المراجعين أن الجهة الغربية كانت في السابق تحوي مدخلين أحدهم للنساء بكامل استقلاليته وخصوصياته فيما كان المدخل الأخر للرجال بإشراف ومتابعة من قبل رجال الأمن التابعين لحراسة مبنى الأحوال،مبدين استغرابهم من التحول المفاجئ الذي أدخل معه كبار السن والمرضى في حرج بل بات بعضهم يشكل قلقاً على ذويهم أثناء مرافقتهم لهم لمبنى الأحوال المدنية.
"بث"،لم تتوفق مساعيها بأخذ رأي إدارة أحوال مكة حيال معاناة المراجعين وما إن كانت هناك حلول مستقبلية تزيح عن كاهل كبار السن والمرضى الإحراجات التي تكتنفهم أثناء مراجعاتهم.
وطالبوا عبر "بث"،إدارة أحوال مكة بإعادة النظر في دخول المراجعين للمبنى مشيربن إلى أنه ليس من المنطق أن يوقفوا مركباتهم بالجهة الشرقية ويظطرون بقطعهم مسافات ليست باليسيرة حتى الوصول للجهة الغربية للمبنى لا سيما أن من بين المراجعين عجزة ومرضى واخرون تحول ظروفهم الصحية من قطع كل هذة المسافات.
وأضاف المراجعين أن الجهة الغربية كانت في السابق تحوي مدخلين أحدهم للنساء بكامل استقلاليته وخصوصياته فيما كان المدخل الأخر للرجال بإشراف ومتابعة من قبل رجال الأمن التابعين لحراسة مبنى الأحوال،مبدين استغرابهم من التحول المفاجئ الذي أدخل معه كبار السن والمرضى في حرج بل بات بعضهم يشكل قلقاً على ذويهم أثناء مرافقتهم لهم لمبنى الأحوال المدنية.
"بث"،لم تتوفق مساعيها بأخذ رأي إدارة أحوال مكة حيال معاناة المراجعين وما إن كانت هناك حلول مستقبلية تزيح عن كاهل كبار السن والمرضى الإحراجات التي تكتنفهم أثناء مراجعاتهم.
