ارجوان وأمير طفلين أردنيين مقيمين بمكة المكرمة يعانيان من مرض وراثي يسمى "غوتشر"، ويعد هذا المرض إحدى الأمراض الوراثية الأشد خطورة على النفس في حال لم يتم الانتظام على العلاج والذي يكلف 50 ألف ريال شهرياً، الأمر الذي اعجز أسرة الطفلين بالانتظام على مواعيد جلسات طفليهما العلاجية،ما دعا الطبيب المختص للتحذير من خطورة عدم مواصلة الأسرة لعلاج طفليهما، مؤكداً بأن ذلك سيؤدي إلى مضاعفات صحية تنتهي بوفاتهما.
حينها أعلن الأب عجزه الكلي بعدما أبتاع كل مالدية من عقارات بموطنة الأردن من أجل مواصلة علاجهما بالمملكة، غير أن الأم ابت امومتها الجياشة تمالك نفسها لتقتحم عالم تويتر خوفا على مصير طفليها لتبدأ بإطلاقها نداءات استغاثة ومناشدة أمير الإنسانية ولي العهد المفدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظة الله"، ليأتي الفرج من حيث لا تحتسب بقبول علاج طفليها بمستشفى الولادة والأطفال بحي العزيزية بمكة المكرمة.
ولكن ما هي إلا أشهر قلائل حتى تبلغت العائلة من إدارة مستشفى الأطفال بمكة بتوقف أمر علاج طفليهما بناء على توجيهات جهات الإختصاص، وأبانت إدارة المستشفى انه في حال مواصلة الأم جلسات العلاج لطفليها فسيكون ذلك على نفقتها الخاصة، لتغادر الأم بطفليها مبنى المستشفى متوجهة صوب المسجد الحرام سائلة ما عند الله ولسان حالها إن نامت أعين الناس عنا فعين الله لا تنام وأن غابت عنا رحمة البشر فعند الله تسع وتسعين.
حينها أعلن الأب عجزه الكلي بعدما أبتاع كل مالدية من عقارات بموطنة الأردن من أجل مواصلة علاجهما بالمملكة، غير أن الأم ابت امومتها الجياشة تمالك نفسها لتقتحم عالم تويتر خوفا على مصير طفليها لتبدأ بإطلاقها نداءات استغاثة ومناشدة أمير الإنسانية ولي العهد المفدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظة الله"، ليأتي الفرج من حيث لا تحتسب بقبول علاج طفليها بمستشفى الولادة والأطفال بحي العزيزية بمكة المكرمة.
ولكن ما هي إلا أشهر قلائل حتى تبلغت العائلة من إدارة مستشفى الأطفال بمكة بتوقف أمر علاج طفليهما بناء على توجيهات جهات الإختصاص، وأبانت إدارة المستشفى انه في حال مواصلة الأم جلسات العلاج لطفليها فسيكون ذلك على نفقتها الخاصة، لتغادر الأم بطفليها مبنى المستشفى متوجهة صوب المسجد الحرام سائلة ما عند الله ولسان حالها إن نامت أعين الناس عنا فعين الله لا تنام وأن غابت عنا رحمة البشر فعند الله تسع وتسعين.