خمس سنوات من الألم، والمعاناة يتجرعها المواطن خالد بن سعود الشراري، وهو بين مناشدات للقلوب الرحيمة، واستصراخات لأصحاب الأيادي البيضاء، دون جدوى، بينما تتمسك مستشفيات حكومية عدة، رفضها بقبول حالته الصحية؛ بزعمها عدم مقدرتها على علاجه، حيث يعاني المواطن من إصابات شديدة؛ نتيجة تعرضه لحادث مروري.
الشراري رغم تحصله توجيه رسمي من وزارة الصحة إلى مركز الأمير سلطان الإنساني، لمباشرة حالته، والتعامل معها، وفق ما تقتضيه المهنية، علاجيا، وإنسانيا، إلا أن الأخيرة أيضا رفضت قبول حالته.
وعزت سبب رفضها عدم وجود مقدرة علاجية لحالته والتعامل معها.
المواطن الشراري، لم يجد سوى أن يجمع شتات أمره، وله من الأبناء، (12)، يعيشون معه، بداخل غرفته المتهالكة، التي يقطنها بمحافظة القريات، ليطلق صرخات يأسه، ومرارات أوجاعه، عبر التسجيل المرئي، مناشدا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالتدخل. وأضاف الشراري "لقد تعب، ولم يعد يقوى على التحمل، وهو يرى انهياره جسديا، ونفسيا، وأسرته الكبيرة، واضطرارهم في معظم الأحيان أن يناموا، وهم جياع، إذا ما تأخر المحسنون من تقديم المعونات الخيرية إليهم، وهو عاجز لا يقدر على عمل شيء".
(بث)، تواصلت مع المواطن الشراري والذي أكد أنه لم تتواصل معه أي جهة، منذ نشره مقطع الفيديو الذي حكى فيه معاناته المريرة.
وأضاف "أحيانا، أشعر أنه لم يعد لي لزوم في هذه الحياة، فلا أحد يسأل عني، ومع عجزي الكامل، لا أعرف أين أذهب، وكيف، فأنا مقعد طريح الفراش والأوجاع، تحدق بي من كل جانب، والحرمان أحال أجساد أطفالي البريئة إلى هياكل عظمية".
وأردف بالقول "لهذا أوجه ندائي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فبقلبه الأبوي الحنون، لن يتأخر عن أحد أبنائه، وهو في أمس الحاجة إليه، فأنا مقعد لا حول لي، ولا قوة، والصحة ترفض قبول حالتي، لعدم وجود علاج بها لإصابتي".
الشراري رغم تحصله توجيه رسمي من وزارة الصحة إلى مركز الأمير سلطان الإنساني، لمباشرة حالته، والتعامل معها، وفق ما تقتضيه المهنية، علاجيا، وإنسانيا، إلا أن الأخيرة أيضا رفضت قبول حالته.
وعزت سبب رفضها عدم وجود مقدرة علاجية لحالته والتعامل معها.
المواطن الشراري، لم يجد سوى أن يجمع شتات أمره، وله من الأبناء، (12)، يعيشون معه، بداخل غرفته المتهالكة، التي يقطنها بمحافظة القريات، ليطلق صرخات يأسه، ومرارات أوجاعه، عبر التسجيل المرئي، مناشدا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بالتدخل. وأضاف الشراري "لقد تعب، ولم يعد يقوى على التحمل، وهو يرى انهياره جسديا، ونفسيا، وأسرته الكبيرة، واضطرارهم في معظم الأحيان أن يناموا، وهم جياع، إذا ما تأخر المحسنون من تقديم المعونات الخيرية إليهم، وهو عاجز لا يقدر على عمل شيء".
(بث)، تواصلت مع المواطن الشراري والذي أكد أنه لم تتواصل معه أي جهة، منذ نشره مقطع الفيديو الذي حكى فيه معاناته المريرة.
وأضاف "أحيانا، أشعر أنه لم يعد لي لزوم في هذه الحياة، فلا أحد يسأل عني، ومع عجزي الكامل، لا أعرف أين أذهب، وكيف، فأنا مقعد طريح الفراش والأوجاع، تحدق بي من كل جانب، والحرمان أحال أجساد أطفالي البريئة إلى هياكل عظمية".
وأردف بالقول "لهذا أوجه ندائي، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- فبقلبه الأبوي الحنون، لن يتأخر عن أحد أبنائه، وهو في أمس الحاجة إليه، فأنا مقعد لا حول لي، ولا قوة، والصحة ترفض قبول حالتي، لعدم وجود علاج بها لإصابتي".
