بعد إنتشار ظاهرة زواج شباب وشابات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وتحذيرات أطلقها بشراهه رواد مواقع الوسائط خشية مغبة إعتبار ذلك ينوب عن أركان وشروط الزواج وإتمام ما ابتدائوه، مناشدين بضرورة تدخل العلماء والدعاة قبل أن تتسع الظاهرة ويصعب معها إيجاد الحلول.
ليطل عبر إذاعة نداء الإسلام عضو هيئة كِبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بجواز عقد النكاح على امرأة من الخارج عن طريق الجوّال وأجهزة الاتصال المرئية، شريطة أن لا يخالف ذلك الضوابط والأنظمة وتعليمات الزواج من الأجانب، وذلك رداً من فضيلته على تساؤل حول إمكانية أن يعقد الرجل النكاح على امرأة خارج المملكة عن طريق الجوّال بحضور والدها وإخوانها؟.
الشيخ المطلق أشار إلى أن "من حيث الجواز إذا توافرت أركان النكاح بمعنى أن المرأة تعرف هذا الأمر ووالدها والزوج وتم العقد، فيجوز"، مستدركاً لكن عندنا قضية النظام الذي وُضع للمصلحة وأمر به ولي الأمر، لا يجوز للناس أن يخالفوا ولي الأمر، وهؤلاء الذين يذهبون الآن ويخالفون ويعملون بعض الأعمال عندما يتورّطون يعلمون قيمة منع ولي الأمر مثل هذه الأمور".
موضحاً أن الإنسان ما يتزوّج إلا وقد اكتملت إجراءاته النظامية، وإذا اكتملت إجراءاته النظامية مثلاً، ويريد الزواج من امرأة بالخارج، فيمكن للأطراف أن يَتَرَاءوْا؛ عندنا الآن أجهزة اتصال كأنهم في غرفة واحدة، كل منهم يرى الآخر، فهذا من حيث الجواز يجوز، مشدداً على أن لا يخالفوا الأوامر التي وضعها ولي الأمر لمصلحتهم، الله تعالى يقول "أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُولي الاَمْرِ مِنْكُمْ".
مستحدثي الزواج عبر الوسائط وجدوا من تصريحات الشيخ المطلق نوافذ جيروها لإيهام المتابعين والمتابعات بمواقع التواصل الاجتماعي بمشروعية إتمام الزواج بواسطة برامج الخدمة عبر "تويتر والفيس بوك والواتس آب"، وذلك في محاولات مستميته على انتزاع مخاوف الفتيات وقبولهن طلبات الراغبين في الزواج بهن وأن ذلك لا يخالف تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية.
وناشد رواد التواصل الاجتماعي علماء الدين والجهات ذات العلاقة بمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة ورفع مستوى الوعي لدى الشباب والشابات وتنبيه الأسر بمتابعتها أبنائها وبناتها وتجنيبهم الوقوع في سموم وبراثن مواقع التواصل التي تهدف من خلالها منظمات عدائية لنشر الانحطاط الخلقي بين أبناء الأمة الإسلامية بتشكيكهم حيال أمور دينهم، زعما
منهم بضرورة مواكبة التطور.
ليطل عبر إذاعة نداء الإسلام عضو هيئة كِبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق بجواز عقد النكاح على امرأة من الخارج عن طريق الجوّال وأجهزة الاتصال المرئية، شريطة أن لا يخالف ذلك الضوابط والأنظمة وتعليمات الزواج من الأجانب، وذلك رداً من فضيلته على تساؤل حول إمكانية أن يعقد الرجل النكاح على امرأة خارج المملكة عن طريق الجوّال بحضور والدها وإخوانها؟.
الشيخ المطلق أشار إلى أن "من حيث الجواز إذا توافرت أركان النكاح بمعنى أن المرأة تعرف هذا الأمر ووالدها والزوج وتم العقد، فيجوز"، مستدركاً لكن عندنا قضية النظام الذي وُضع للمصلحة وأمر به ولي الأمر، لا يجوز للناس أن يخالفوا ولي الأمر، وهؤلاء الذين يذهبون الآن ويخالفون ويعملون بعض الأعمال عندما يتورّطون يعلمون قيمة منع ولي الأمر مثل هذه الأمور".
موضحاً أن الإنسان ما يتزوّج إلا وقد اكتملت إجراءاته النظامية، وإذا اكتملت إجراءاته النظامية مثلاً، ويريد الزواج من امرأة بالخارج، فيمكن للأطراف أن يَتَرَاءوْا؛ عندنا الآن أجهزة اتصال كأنهم في غرفة واحدة، كل منهم يرى الآخر، فهذا من حيث الجواز يجوز، مشدداً على أن لا يخالفوا الأوامر التي وضعها ولي الأمر لمصلحتهم، الله تعالى يقول "أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُولي الاَمْرِ مِنْكُمْ".
مستحدثي الزواج عبر الوسائط وجدوا من تصريحات الشيخ المطلق نوافذ جيروها لإيهام المتابعين والمتابعات بمواقع التواصل الاجتماعي بمشروعية إتمام الزواج بواسطة برامج الخدمة عبر "تويتر والفيس بوك والواتس آب"، وذلك في محاولات مستميته على انتزاع مخاوف الفتيات وقبولهن طلبات الراغبين في الزواج بهن وأن ذلك لا يخالف تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية.
وناشد رواد التواصل الاجتماعي علماء الدين والجهات ذات العلاقة بمواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية المحافظة ورفع مستوى الوعي لدى الشباب والشابات وتنبيه الأسر بمتابعتها أبنائها وبناتها وتجنيبهم الوقوع في سموم وبراثن مواقع التواصل التي تهدف من خلالها منظمات عدائية لنشر الانحطاط الخلقي بين أبناء الأمة الإسلامية بتشكيكهم حيال أمور دينهم، زعما
منهم بضرورة مواكبة التطور.
