فجأة إنفضت كوادر طوارئ مستشفى النور التخصصي عن طفلة إندونيسية تبلغ من العمر 5 أعوام وتركوها ممددة على سرير الطوارئ دون أن يرجف جفن أحدهم وهي تصارخ من شدة الامها، عقب علمهم بأن والدة الطفلة قد تنازلت عن المتسبب بإصابتها بجروح وكسر بقدمها اليمنى في حادث مروري أمس الأحد.
الأمر الذي أثار إستياء الكثيرين من المراجعين، رغم تدخل والد الشاب السعودي الذي تسبب في دهس الطفلة والحاحه على المناوبين وأطباء الطوارئ بمباشرة الكشف على الطفلة والبدء بعلاجها وعلى نفقته الخاصة، غير أنهم تمسكوا برفضهم بزعم أن وزارة #الصحة تشدد على عدم علاج المقيمين دون إستثناء.
ومع أن والد الشاب المتسبب في إصابة الطفلة الإندونيسية حاول علاجها بعدد من المستشفيات الأهلية إلا أنه لم يوفق بحسب إفاداتهم لحاجتها إلى إجراء عملية لقدمها المصابة على أيدي إستشاري مختص بالعمليات التجملية وهو ما لا يتوفر إلا بمستشفى النور التخصصي دون باقي المستشفيات الأخرى.
وهنا تمت العودة بالطفلة الإندونيسية "عائشة" مرةً أخرى لمستشفى النور التخصصي وبعد محاولات إقناع مستميته تدخلت على إثرها "بث" تطوع أحد أطباء طوارئ المستشفى بالكشف على الطفلة وعمل تنظيف لجروحها وإيقاف نزيف الدم من قدمها المصابة وتعقيمها ولفها بالشاش الطبي على أن تتابع بعد ذلك والدتها الطفلة علاجها بمعرفتها الخاصة.
والدة الطفلة الإندونيسية حاولت الإفصاح عن ما بداخلها غير أن صعوبة نطقها للغة العربية جعل الأمر مكلفاً عليها فاكتفت بالقول " إس هزا مافي نفر مسلم كويس هزا بنت انا واحد بس، ثم صمتت واكتفت بترك دموعها تسيل بغزارة على خديها وهي تظم طفلتها لاحضانها في مشهد جاء وقع حزنه على مراجعات طوارئ المستشفى أكثر من الرجال.
أحد المتواجدين بطوارئ المستشفى همس لـ (بث) بأن تنازل والدة الطفلة الإندونيسية عن المتسبب في إصابة صغيرتها هو ما جعلها تقبع تحت أنظمة وزارة الصحة كغير مستحقه للعلاج.
وهنا جاء السؤال هل نحن نسير إلى حيث سينعدم فيه الخير والتسامح بين الناس في مثل حالة الطفلة الإندونيسية "عائشة" التي قابلتها أمها بالصفح عن المتسبب في دهسها لتدخل في موجات خوف وقلق على صحة طفلتها برفض المستشفى علاجها، وهو ما يجب أن تجيب عليه الصحة عمليا على أرض الواقع.
الأمر الذي أثار إستياء الكثيرين من المراجعين، رغم تدخل والد الشاب السعودي الذي تسبب في دهس الطفلة والحاحه على المناوبين وأطباء الطوارئ بمباشرة الكشف على الطفلة والبدء بعلاجها وعلى نفقته الخاصة، غير أنهم تمسكوا برفضهم بزعم أن وزارة #الصحة تشدد على عدم علاج المقيمين دون إستثناء.
ومع أن والد الشاب المتسبب في إصابة الطفلة الإندونيسية حاول علاجها بعدد من المستشفيات الأهلية إلا أنه لم يوفق بحسب إفاداتهم لحاجتها إلى إجراء عملية لقدمها المصابة على أيدي إستشاري مختص بالعمليات التجملية وهو ما لا يتوفر إلا بمستشفى النور التخصصي دون باقي المستشفيات الأخرى.
وهنا تمت العودة بالطفلة الإندونيسية "عائشة" مرةً أخرى لمستشفى النور التخصصي وبعد محاولات إقناع مستميته تدخلت على إثرها "بث" تطوع أحد أطباء طوارئ المستشفى بالكشف على الطفلة وعمل تنظيف لجروحها وإيقاف نزيف الدم من قدمها المصابة وتعقيمها ولفها بالشاش الطبي على أن تتابع بعد ذلك والدتها الطفلة علاجها بمعرفتها الخاصة.
والدة الطفلة الإندونيسية حاولت الإفصاح عن ما بداخلها غير أن صعوبة نطقها للغة العربية جعل الأمر مكلفاً عليها فاكتفت بالقول " إس هزا مافي نفر مسلم كويس هزا بنت انا واحد بس، ثم صمتت واكتفت بترك دموعها تسيل بغزارة على خديها وهي تظم طفلتها لاحضانها في مشهد جاء وقع حزنه على مراجعات طوارئ المستشفى أكثر من الرجال.
أحد المتواجدين بطوارئ المستشفى همس لـ (بث) بأن تنازل والدة الطفلة الإندونيسية عن المتسبب في إصابة صغيرتها هو ما جعلها تقبع تحت أنظمة وزارة الصحة كغير مستحقه للعلاج.
وهنا جاء السؤال هل نحن نسير إلى حيث سينعدم فيه الخير والتسامح بين الناس في مثل حالة الطفلة الإندونيسية "عائشة" التي قابلتها أمها بالصفح عن المتسبب في دهسها لتدخل في موجات خوف وقلق على صحة طفلتها برفض المستشفى علاجها، وهو ما يجب أن تجيب عليه الصحة عمليا على أرض الواقع.
