الأب المقيم ضرب بكل تعليمات ووسائل السلامة عرض الحائط، كما تجاهل الأبواق التي أصدرها بعض أصحاب المركبات، وهم يحاولون تنبيهه بالابتعاد عن أماكن الخطر، وعدم تعريض نفسه وطفله للخطر.
"بث" رصدت، وتابعت واضطرت السير خلف الدراجة النارية للأب المستهتر بتشغيلها أضواء التنبية حتى وصوله إلى وجهته بإحدى مركزية الحرم.
يذكر أن مرور العاصمة المقدسة يقوم عبر عناصره بتغطية شاملة للميادين والطرقات، وفي أماكن التزاحم، وعمل نقاط فرز وتوجيه سير المركبات، خاصة على مداخل منطقة الحرم المركزية، ولكن كيف غفل بعض رجال المرور الخطورة التي بدا عليها سائق الدراجة النارية بتعريض حياة طفله معه للمخاطر؟
وما هو رأي جهات الاختصاص حيالها؟ وهل يندرج هذا السلوك الخاطئ ضمن انتهاكات حقوق الأطفال بحسن رعايتهم، وتجنيبهم المغامرة بأرواحهم بأي ذريعة كانت؟