ياسين المجلي يعمل في التعليم معلم ويكتب القصة القصيرة وصدر له هذا العام المجموعة القصصية "غياب كسهل واسع" عن دار النابغة المصرية .. ويقول عن انطباعه عن معرض الكتاب إنني اعتبره حفل رائع للفكر والابداع بل هو عرس ثقافي فريد وحقيقه أتمنى لو انه يقام أكثر من مرة في العام لأنه يجمع الكثير من الكتب في مكان واحد ويقدم لنا كل فكر جديد من مؤلفات فبالقراءة تحيا الأمم وترتقي.
وبسؤالنا هل هذه المرة الاولي يتواجد فيها المجلي بالمعرض؟.
ليست هذه المرة الأولى بل أنا حريص على حضور كل معارض الكتب التي أقيمت في جدة.
ماهي الكتب التي يحب المجلي اقتنائها وقرائتها ؟ أهوى كثيراً الروايات والقصص القصيرة وكتب السير الذاتية والتاريخ، مع تواجد التقنيات الحديثه مثل القنوات التي تقرأ لك الكتاب وتتوفر على بعض المواقع هل هي تغني عن الكتاب؟؟ اوصف شعورك عندما تمسك كتاباً وتقرأ فيه هل يكون الإحساس مختلف عن التصفح على المواقع؟
التقنيات الحديثة لا تغنيك عن الكتاب الورقي رائحة الورق وملمسها لها شغف وتزيد من تلك العلاقة بينك وبين الكتاب وذلك الشغف العظيم للقراءة بعكس الشاشات الباردة التي لاتصل بك الى مايصله الكتاب الورقي انه خيط ممدود لمسامات القلب فهو بمثابه صديق يجلس معك ويحدثك وليس خلف الشاشة.
منذ متى ياسين المجلي احب القرأه؟ وهل لديك مكتبه بالمنزل؟ ومن شجعك منذ الصغر على حب القرأه هل احد الوالدين ام احد المعلمين بالمدرسه؟ ام هي هوايه من الصغر؟
أقرأ منذ سن مبكرة ولدي مكتبة عامرة بكل العناوين وحقيقه لم يشجعني احد كان الحديث عن الكتب والقراءة نادراً في مدارسنا والفضل بعد الله لعدد محدود من الأصدقاء هم من زادو هذا الشغف بالقراءة.
اكتب لي ما تنصح به الآباء والمعلمين والجميع بإعطاء أنفسهم فرصة اكبر للتقرب للكتاب؟
أتمنى من كل الأباء والأمهات والمعلمين في المدارس زرع حب القراءة لدى الأطفال وتنمية تلك الشرارة التي تحلق بعقولهم فإذ بادر الآباء بتوجيه الطفل من الصغر للقراءة هنا سيكشف عن عقول نابغة وفكر ينبض بالحياه والابداع لأنهم تشرّبوا بالقراءة وأحبوها وهذا ما اتمناه لكن معدل الانتماء الي القراءة لدى الأطفال في عالمنا العربي تسجل أرقام مخجلة حقيقه بعكس مايحدث في أوروبا حيث أن القراءة عصب حياة بالنسبة لهم رغم المنافسة الشرسة من وسائل الترفيه المختلفة والمتجددة لديهم حقيقه.. القرأه ماذا تربي في داخلنا اكتب ما تحب ان يصل لقراء صحيفة بث ؟
القراءة وما تتركه من آثر عظيم في نفس القارئ انها تصعد بك الى جبال النور تسمو بك تعزلك عن عالم واقعي قاس انها تربي فينا الشغف الكبير نحو المعرفة وزيادة جرعات الثقافة انها تسمو بك وترتقي بروحك في التعرف على الحضارات الإنسانية المختلفة تقربك من الإرث المعرفي والإنساني انها تحرك الساكن فيك تتراكم في داخلك دون أن تشعر وتعيد ترتيب الإحتياجات الحياتية انها تجدد خلايا مخك وتجعلك في ركض محموم وجميل نحو التعلم والمعرفة التي تسمو بإنسانيتك في تقبل الناس كل الناس على إختلافهم.
وقال عن اصدارة الاخير غياب كسهل واسع الذي شارك به في كتاب جدة 4 فقد نشر ته دار النابغة المصرية وصاحبها الدكتور اسامة البحيري الذي أتقدم له بالشكر والجميع وسأشارك به في معرض الرياض والقاهرة وبقية المعارض بحول الله.
ومن خلال تجول ياسين المجلي بالمعرض افصح انه من خلال الزيارة الاولي قد اقتنى العديد من الكتب التي يحب قرائتها والباقية تاتي في زياراته المقبله
أخيراً اقرء لانني.؟
هذا السؤال عظيم أقرأ ليس زهداً في الحياة ولكن لان حياة واحدة لا تكفي و نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل الى نقطة المعرفة كما يقول العقاد رحمه الله.
وبسؤالنا هل هذه المرة الاولي يتواجد فيها المجلي بالمعرض؟.
ليست هذه المرة الأولى بل أنا حريص على حضور كل معارض الكتب التي أقيمت في جدة.
ماهي الكتب التي يحب المجلي اقتنائها وقرائتها ؟ أهوى كثيراً الروايات والقصص القصيرة وكتب السير الذاتية والتاريخ، مع تواجد التقنيات الحديثه مثل القنوات التي تقرأ لك الكتاب وتتوفر على بعض المواقع هل هي تغني عن الكتاب؟؟ اوصف شعورك عندما تمسك كتاباً وتقرأ فيه هل يكون الإحساس مختلف عن التصفح على المواقع؟
التقنيات الحديثة لا تغنيك عن الكتاب الورقي رائحة الورق وملمسها لها شغف وتزيد من تلك العلاقة بينك وبين الكتاب وذلك الشغف العظيم للقراءة بعكس الشاشات الباردة التي لاتصل بك الى مايصله الكتاب الورقي انه خيط ممدود لمسامات القلب فهو بمثابه صديق يجلس معك ويحدثك وليس خلف الشاشة.
منذ متى ياسين المجلي احب القرأه؟ وهل لديك مكتبه بالمنزل؟ ومن شجعك منذ الصغر على حب القرأه هل احد الوالدين ام احد المعلمين بالمدرسه؟ ام هي هوايه من الصغر؟
أقرأ منذ سن مبكرة ولدي مكتبة عامرة بكل العناوين وحقيقه لم يشجعني احد كان الحديث عن الكتب والقراءة نادراً في مدارسنا والفضل بعد الله لعدد محدود من الأصدقاء هم من زادو هذا الشغف بالقراءة.
اكتب لي ما تنصح به الآباء والمعلمين والجميع بإعطاء أنفسهم فرصة اكبر للتقرب للكتاب؟
أتمنى من كل الأباء والأمهات والمعلمين في المدارس زرع حب القراءة لدى الأطفال وتنمية تلك الشرارة التي تحلق بعقولهم فإذ بادر الآباء بتوجيه الطفل من الصغر للقراءة هنا سيكشف عن عقول نابغة وفكر ينبض بالحياه والابداع لأنهم تشرّبوا بالقراءة وأحبوها وهذا ما اتمناه لكن معدل الانتماء الي القراءة لدى الأطفال في عالمنا العربي تسجل أرقام مخجلة حقيقه بعكس مايحدث في أوروبا حيث أن القراءة عصب حياة بالنسبة لهم رغم المنافسة الشرسة من وسائل الترفيه المختلفة والمتجددة لديهم حقيقه.. القرأه ماذا تربي في داخلنا اكتب ما تحب ان يصل لقراء صحيفة بث ؟
القراءة وما تتركه من آثر عظيم في نفس القارئ انها تصعد بك الى جبال النور تسمو بك تعزلك عن عالم واقعي قاس انها تربي فينا الشغف الكبير نحو المعرفة وزيادة جرعات الثقافة انها تسمو بك وترتقي بروحك في التعرف على الحضارات الإنسانية المختلفة تقربك من الإرث المعرفي والإنساني انها تحرك الساكن فيك تتراكم في داخلك دون أن تشعر وتعيد ترتيب الإحتياجات الحياتية انها تجدد خلايا مخك وتجعلك في ركض محموم وجميل نحو التعلم والمعرفة التي تسمو بإنسانيتك في تقبل الناس كل الناس على إختلافهم.
وقال عن اصدارة الاخير غياب كسهل واسع الذي شارك به في كتاب جدة 4 فقد نشر ته دار النابغة المصرية وصاحبها الدكتور اسامة البحيري الذي أتقدم له بالشكر والجميع وسأشارك به في معرض الرياض والقاهرة وبقية المعارض بحول الله.
ومن خلال تجول ياسين المجلي بالمعرض افصح انه من خلال الزيارة الاولي قد اقتنى العديد من الكتب التي يحب قرائتها والباقية تاتي في زياراته المقبله
أخيراً اقرء لانني.؟
هذا السؤال عظيم أقرأ ليس زهداً في الحياة ولكن لان حياة واحدة لا تكفي و نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل، لا لنصل الى نقطة المعرفة كما يقول العقاد رحمه الله.
