قروب عبادلة الأحسبة يعزز صلة الأرحام ويخطف أنظار الأخرين إعجابا

يقينا منهم بفضائل صلة الأرحام وامتثالا لقوله: صلى الله عليه وسلم «إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك» رواه البخاري ومسلم.
انشأ افراد قبيلة العبادلة الأشراف ذووي مبارك،
قروب اختص بأبناء القبيلة للتواصل والاطمئنان
المستمر عن أحوال بعضهم البعض.
ليأتي القروب نافذة خير مطله للذين عزلتهم طبيعة أعمالهم عن التواصل مع أبناء عمومتهم بمسقط رأسهم بوادي الاحسبة في محافظة القنفذة جنوب غرب مكة المكرمة، بسبب شؤونهم الحياتية التي ارتبطت كليا منذ الأزل بمحافظات المنطقة "العاصمة المقدسة وجدة والطائف
والجموم".
وشهد القروب تجاذب الأحاديث الوديه كما تم تخصيص أوقات للالتقاء ببعضهم وسط أجواء حميمية سادتها الألفه والمحبه.
من جهة أخرى لاقى قروب "عبادلة الاحسبة" إعجاب وتأييد من أبناء قبائل أخرى، ممن وصفوها
بخطوة رائدة في ظل انشغال الكثيرين، وهو ما أحدث شرخا مجتمعيا بين الأقارب، مؤكدين أن مثل هذه القروبات تزيد من توطيد أواصر المحبه والإخاء وتكون سببا في قضاء أجمل اللحظات في أجواء حميمية.