حذر فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن مطر السهلي وكيل كلية الشريعة في جامعة أم القرى وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، المسلمين من الانسياق وراء شيطان النفس، داعيا إلى كبح الجماح؛ لئلا يأزهم شيطان النفس إلى الشر ازا.
واستشهد فضيلة الشيخ السهلي، بقول الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات
الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر... الآية).
ودعا فضيلته، بالرجوع إلى جادة الحق والصواب خشية من الله وعظمته وأن الله عز وجل "يمهل ولا يهمل، وإنه شديد العقاب، وشديد العذاب، وأنه جل وعلا إذا أخذ فإن أخذه أخذ عزيز مقتدر، لذلك حذر النبي ﷺ، معاذ "رضي الله عنه"، حينما بعثه لليمن وهم ليسوا مسلمين إذ قال له: واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.
وشدد فضيلته، على أن الحلف كذبا وزورا وبهتانا "اليمين الغموس" هي والعياذ بالله تغمس صاحبها في قعر جهنم وهي من أكبر الكبائر، مشددا على أن الظلم ظلمات في الدنيا وفي القبر ويوم القيامة، وبين يدي الله يقتص المظلوم ممن ظلمه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
ولفت فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور السهلي إلى أن أحكام القضاة تأتي وفقا لما يرى القاضي لا بما رأى، وهو ما يتوجب على من صدر له الحكم مراجعة النفس مع الله قبل فوات الأوان لقول النبي ﷺ:*"إنَّكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضَكم أن يكون أَلْحَنَ بحُجَّته من بعضٍ؛ فأقضي له على نحوٍ مما أسمع، فمَن قضيتُ له من حقِّ أخيه شيئًا فإنما أقطع له قطعةً من النار، فليأخذها أو يذرها".
وحث الجميع بالتزود لدار الأخرة بتقوى الله في السر والعلن والابتعاد عن الخصومة ونشر الخير والتسامح بين الناس لئلا ينطبق عليهم قوله تعالى (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون).
وجاءت تحذيرات فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن مطر السهلي، وكيل كلية الشريعة في جامعة أم القرى وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على خلفية تلقي "بث"، معلومات لمقيم عربي يقبع منذ العام الماضي بداخل توقيف الشميسي على طريق جدة - مكة السريع، بحكم قضائي إلى حين سداد مبلغ "ربع مليون ريال"، بعد أن أدى المدعي اليمين الغموس أمام قاضي الدائرة الحقوقية الحادية عشر بالمحكمة العامة بمحافظة جدة، بمطالبته مبلغ "250" ألف ريال، قال أنها قرضة حسنه، وليس كما أفاد حبيس توقيف الشميسي بأنها قيمة شراكة في مشروع تجاري لم يكتب له النجاح.
المقيم العربي ويبلغ من العمر حوالي 60 عاما - قال خلال تواصله مع "بث" من داخل توقيفه بالشميسي، حينما أتفق المواطن بالعمل شراكة بعمل ورشة، طلب مني أن أكون ضامنا على ابني بالمبلغ الذي قام بتسليمه له وقدرة 250 ألف ريال، وذلك بعدما قام باستخراج ترخيص الورشة بإسم أحد اقاربه، فقبلت أن اضمن ابني، ولكن مع مرور الوقت بدأت الورشة تهوي أرباحها، وهنا أبلغني المواطن برغبته بفض شراكته مع ابني وطلبه مني بإعادة المبلغ له بالكامل، فقمت بإعطائه دفعه أولى من المبلغ وقدرها "110" آلاف ريال، وطلبت منه ثلاثة أشهر لتأمين المبلغ المتبقي، غير أنه فاجأني بتقديم شكوى بحقي عن كامل المبلغ "ربع مليون ريال" ونفى أن يكون قد تسلم مني مبلغ 110 آلاف ريال، كما أنكر ان يكون المبلغ بسبب شراكه وإنما قال عنها "قرضه حسنه" وذلك أثناء أدائه اليمين الغموس أمام قاضي القضية.
المقيم العربي: أضاف بالقول "هناك شاهدين تهربا عن الحضور للمحكمة وابراء ذمتهما، مشيرا بمضي عام عليه وهو داخل السجن، ولسانه لم يكف بمناجاة الله والدعاء على من ظلمه اناء الليل وأطراف النهار.
"بث" من خلال اتصالها بالمواطن حاولت تقريب وجهات النظر بشأن القضية، غير أن جهودها لم توفق.
واستشهد فضيلة الشيخ السهلي، بقول الله عز وجل (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات
الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر... الآية).
ودعا فضيلته، بالرجوع إلى جادة الحق والصواب خشية من الله وعظمته وأن الله عز وجل "يمهل ولا يهمل، وإنه شديد العقاب، وشديد العذاب، وأنه جل وعلا إذا أخذ فإن أخذه أخذ عزيز مقتدر، لذلك حذر النبي ﷺ، معاذ "رضي الله عنه"، حينما بعثه لليمن وهم ليسوا مسلمين إذ قال له: واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.
وشدد فضيلته، على أن الحلف كذبا وزورا وبهتانا "اليمين الغموس" هي والعياذ بالله تغمس صاحبها في قعر جهنم وهي من أكبر الكبائر، مشددا على أن الظلم ظلمات في الدنيا وفي القبر ويوم القيامة، وبين يدي الله يقتص المظلوم ممن ظلمه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.
ولفت فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور السهلي إلى أن أحكام القضاة تأتي وفقا لما يرى القاضي لا بما رأى، وهو ما يتوجب على من صدر له الحكم مراجعة النفس مع الله قبل فوات الأوان لقول النبي ﷺ:*"إنَّكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضَكم أن يكون أَلْحَنَ بحُجَّته من بعضٍ؛ فأقضي له على نحوٍ مما أسمع، فمَن قضيتُ له من حقِّ أخيه شيئًا فإنما أقطع له قطعةً من النار، فليأخذها أو يذرها".
وحث الجميع بالتزود لدار الأخرة بتقوى الله في السر والعلن والابتعاد عن الخصومة ونشر الخير والتسامح بين الناس لئلا ينطبق عليهم قوله تعالى (ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون).
وجاءت تحذيرات فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن مطر السهلي، وكيل كلية الشريعة في جامعة أم القرى وعضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على خلفية تلقي "بث"، معلومات لمقيم عربي يقبع منذ العام الماضي بداخل توقيف الشميسي على طريق جدة - مكة السريع، بحكم قضائي إلى حين سداد مبلغ "ربع مليون ريال"، بعد أن أدى المدعي اليمين الغموس أمام قاضي الدائرة الحقوقية الحادية عشر بالمحكمة العامة بمحافظة جدة، بمطالبته مبلغ "250" ألف ريال، قال أنها قرضة حسنه، وليس كما أفاد حبيس توقيف الشميسي بأنها قيمة شراكة في مشروع تجاري لم يكتب له النجاح.
المقيم العربي ويبلغ من العمر حوالي 60 عاما - قال خلال تواصله مع "بث" من داخل توقيفه بالشميسي، حينما أتفق المواطن بالعمل شراكة بعمل ورشة، طلب مني أن أكون ضامنا على ابني بالمبلغ الذي قام بتسليمه له وقدرة 250 ألف ريال، وذلك بعدما قام باستخراج ترخيص الورشة بإسم أحد اقاربه، فقبلت أن اضمن ابني، ولكن مع مرور الوقت بدأت الورشة تهوي أرباحها، وهنا أبلغني المواطن برغبته بفض شراكته مع ابني وطلبه مني بإعادة المبلغ له بالكامل، فقمت بإعطائه دفعه أولى من المبلغ وقدرها "110" آلاف ريال، وطلبت منه ثلاثة أشهر لتأمين المبلغ المتبقي، غير أنه فاجأني بتقديم شكوى بحقي عن كامل المبلغ "ربع مليون ريال" ونفى أن يكون قد تسلم مني مبلغ 110 آلاف ريال، كما أنكر ان يكون المبلغ بسبب شراكه وإنما قال عنها "قرضه حسنه" وذلك أثناء أدائه اليمين الغموس أمام قاضي القضية.
المقيم العربي: أضاف بالقول "هناك شاهدين تهربا عن الحضور للمحكمة وابراء ذمتهما، مشيرا بمضي عام عليه وهو داخل السجن، ولسانه لم يكف بمناجاة الله والدعاء على من ظلمه اناء الليل وأطراف النهار.
"بث" من خلال اتصالها بالمواطن حاولت تقريب وجهات النظر بشأن القضية، غير أن جهودها لم توفق.
