أعلنت مصادر قضائية في جمهورية الكوت ديفوار، العثور على مقبرة جماعية تضم نحو 20 جثة في مدينة /مان/ غرب البلاد، التي كانت مسرحًا لمواجهات دامية وانتهاكات ارتكبتها جماعات مسلحة والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق لوران غباغبو عام 2002.
وأوضح بيان صادر عن المدعي العام الايفواري، كونتا نافيسياتو، أنه تم أمس الكشف عن حفرة تحتوي على رفات لنحو عشرين شخصًا، خلال أعمال تجريف طريق قرب إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وفي نهاية 2002، نجحت جماعة "حركة العدالة والسلام" المدعومة في حينه من مرتزقة ليبيريين وسيراليونيين، في السيطرة على مدينة مان قبل أن يتم طردها بعد أيام، وبعد ذلك عاد المتمردون وسيطروا علي المدينة مجددًا.
وكان هدف التمرد الذي اندلع في الشمال، بزعامة غيوم سورو في 2002، السيطرة على البلاد، ولكنه أخفق في إسقاط حكم غباغبو.
وأوضح بيان صادر عن المدعي العام الايفواري، كونتا نافيسياتو، أنه تم أمس الكشف عن حفرة تحتوي على رفات لنحو عشرين شخصًا، خلال أعمال تجريف طريق قرب إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وفي نهاية 2002، نجحت جماعة "حركة العدالة والسلام" المدعومة في حينه من مرتزقة ليبيريين وسيراليونيين، في السيطرة على مدينة مان قبل أن يتم طردها بعد أيام، وبعد ذلك عاد المتمردون وسيطروا علي المدينة مجددًا.
وكان هدف التمرد الذي اندلع في الشمال، بزعامة غيوم سورو في 2002، السيطرة على البلاد، ولكنه أخفق في إسقاط حكم غباغبو.
