• ×

06:10 صباحًا , الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


المتقاعدون يا خادم الحرمين الشريفين وحديث ذو شذون

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم / مرشود الرحيلي

التقاعد هو ديدن شريجه كبيرة من الموظفين والموظفات ومعنى التقاعد التوقف عن مزاولة العمل لبلوغ السن القا نونية او المبكر لظروف صحيه وعائليه
إن الحديث عن معنى الحياة ذو صلة وثيقة بالتقاعُد؛ فهو نقلة حياتية للمتقاعد من حال إلى حال مختلفة تمامًا عمَّا سبقها، حال جديدة يتوقف فيها المتقاعد عن عمل ونسق حياتي متكامل اعتاده سنينَ طويلة، توقُّف يُفاجئ الكثير ويرْبك حياتهم رغم أن زمنه كان معروفًا، توقُّف بلا بديل، وشعور مُباغِت بالفراغ وغياب المعنى، فيحس الكثير من المتقاعدين بأن حياتهم الحقيقية ذات الطعم والقيمة والأثر والمعنى قد توقَّفت وانتهت، وولَّت بلا رجعة، ولم يبقَ منها إلا ذكريات

المتقاعدين من مجال اعمالهم الوظيفية قدموا عصارة جهودهم طوال السنون الطويلة لخدمة بلدهم وافنوا شبابهم بكل جد واخلاص وتفاني والبعض تحمل مشاق السفر والتنقل من منطقته الى منطقه اخرى وقد تكون في هجر صحراوية واودية صعبة التضاريس والمناخ
ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله وهذه الفئة من الجيل الرائع تستحق كل تكريم و احترام وتقدير اليس من باب رد الجميل لهؤلاء الموظفين البارزين الذين قدموا فنون التضحية والوفاء والصبر
المتقاعدين لابد ان تكون لهم مزايا خاصة واولويات تراعي شعورهم وتقدر ظروفهم وتساعدهم لتخطي بعض الصعاب التي بطريقهم بتكا تف جميع الجهود من الدولة التي تسعي لراحة المواطن وتسخير كافة السبل لراحته وتقديم يد العون والمساعدة له واسرته ومن اهمها
تأمين الرعاية الصحية والطبية للمتقاعد ووالديه واسرته - وفي الغالب نجد أن المرء يخرج إلى التقاعد وهو يحمل غالبا أمراض الشيخوخة المألوفة في هذه السن كالسكري ـ الضغط ـ الروماتيزم وآلام القلب والدورة الدموية - والأرق اضطرابات النوم والشعور بالدوار - وضعف الذاكرة والسمع والبصر والسرعة في التعب، إضافة إلى التغيرات الجسدية والنفسية الناتجة عن طبيعة المرحلة.
مما يجعله في حاجة ماسة إلى علاج مستمر منتظم وسريع فلا تساعده قدرته الجسدية على الدخول في انتظار منهك وطوابير طويلة ومواعيد تمتد بالشهور مما يؤخر علاجه ويدهور صحته ويؤثر على حياته
وهذا واقعهم الصحي حقيقة، حيث لم يستثنهم النظام الصحي بأي قواعد تراعي كبر سنهم ومشاكلهم الصحية.
وآن الأوان أن نتعامل مع متقاعدينا بإنصاف أكثر ونخصص وحدات علاجية خاصة ومتكاملة صحيا ونفسيا لعلاج المتقاعدين والمسنين في كل المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والأهلية.
كما يجب أن يسن لهم نظام مستعجل للمواعيد تراعي فيه المكان والزمان ومتطلبات الراحة حيث لا يحتمل الكثيرون انتظار الصفوف في العيادات والصيدليات والأشعة والمختبر وغيرها من المرافق الصحية بل لابد أن تخدمه بطاقة التقاعد في أخذ الأولوية كبقية دول العالم المتقدم.
كما يجب أن يحصلوا بموجب النظام على تخفيضات مجدية في المرافق والمستشفيات الأهلية من واقع مسؤوليتها في خدمة المجتمع مقابل ما تقدمه الدولة لها من تسهيلات معروفة.
كما يجب منحهم تأمينا صحيا مناسبا يسمح لهم بالعلاج في الوقت والمكان المناسب فمن المعروف الرفض الشديد للتأمين الصحي للمتقاعدين رغم كل الجهود التي بذلتها جمعية المتقاعدين الوطنية.
والحل الذي نتوقعه ونطالب به في دولة الخير قرار يمنح المتقاعدين تأمينا صحيا مجانيا يضممن لهم علاجا منتظما يحفظ صحته وكرامة فئة أفنت عمرها وشبابها وخبرتها وعلمها في خدمة الوطن وتأسيس بنيته والركوض به إلى الأمام.
كما لابد من إدخالهم في نظام الرعاية الصحية المنزلية لتشملهم برعايتها وفق قاعدة البيانات الصحية التي تزود مما يسهل الوصول إليهم وإعداد خارطة صحية لكل حي فلا يتركوا للمعاناة والإهمال الاجتماعي أو ضعف القدرة المادية حتى ينهكون ثم تحولهم المستشفيات إلى الرعاية الصحية المنزلية في مراحل أخيرة أو متدهورة بل إنني أكاد أن أجزم أن الكثيرين لا يعرفون عن هذه الخدمة المميزة شيئا.
ولا ننسى دور مراكز الأحياء حيث يمكنهم توفير سيارة خاصة عن طريق التبرعات لإيصال المرضى العاجزين إلى المستشفيات وما أكثر المتدافعين الى الخير في بلدنا.
أما أسعار الأدوية فهي معضلة كبرى بحد ذاتها خاصة مع تضاؤل الراتب التقاعدي حيث يحتاج المرء في الغالب إلى أكثر من 1000 ريال شهريا لأدويته اليومية التى لا يمكنه الاستغناء عنها لذا أقترح تقديم تخفيضات بنسب ثابتة وفقا لبطاقة التقاعد وتتحملها شركات الأدوية الكبرى والتي تصل أرباحها حد الخرافة ونطالبها دائما بأخذ دورها في المسؤولية الاجتماعية.
حث الجمعيات الصحية الأهلية على تقديم خدماتها للمتقاعين وكبار السن كجمعية السكري – والقلب – والزهايمر – وغيرها من الجمعيات المهمة وتوجيه

جهودها بالتثقيف الصحي الشامل بالتعاون مع جمعية المتقاعدين الوطنية وكافة فروعها المتقاعدين يتطلعون الى والدهم الغالي خادم البيتن الشريفين
بتحقيق آمال ورغبات المتقاعدين والذين ينتظرون الفرج من الله ثم من ملك الانسانية - سلمان الخير وولي العهد وولي ولي العهد حفظهم الله ومن اهمها -
-1 تأمين السكن لكافة المتقاعدين و سداد مديونات الصندوق العقاري والمتعثرة لدي البعض منهم بسبب ضيق ذات اليد وقلة المعاش المصروف حيث لا يكفي لفواتير الخدمات وغيرها
2 – تأمين رحلة اركاب سنوية مجانية مرجعا من منطقته هو واسريه الي اي بلد يختاره
3 – تخفيض تذاكر السفر على الخطوط العربية السعودية بما يعادل 50% له واسرته
4- زيارة او علاوة سنوية مناسبة لا تقل عن 30% نظرا للظروف الاقتصادية وارتفاع الاسعار
5- اعطائهم الاولوية وحسب ابراز بطاقته التقاعدية في مراجعة الدوائر الحكومية واستقبالهم بروح مرحه واكما ل اجراء طلباتهم بدون تأخير وربط ارقام هوياتهم بالحاسوب في كافة المرافق الحكومية ليتعرف الموظف ويكمل طلبه فورا دون الانتظار لأيام او ساعات
6- ايجاد نوادي ترفيهية في كافة المناطق حيث بعض المناطق لايوجد بها اماكن ترفهيه يجتمعون فيها تكون مهيئه للاستقبال والسمر في الليالي الجميلة يستذكرون ايامهم الرائعة
ويمارسون رياضاتهم المحببة وسط منظومة من المؤسسة العامة للتقاعد وهي تعمل لأسعاد
وراحة رواد التقاعد الذين يتطلون للمزيد من الخدمات الراقيه التى تصب في مصلحة جميع المتقاعدين
نأمل ان تتحقق رغبات المتقاعدين و هم يستاهلون كل خير والدولة لم تقصر وقدمت الكثير والكثير واسعدت المواطن في كافة المجالات الصحية والتعليمية والزراعية وصناديق القروض الميسرة وغيرها يا خادم الحرمين الشريفين ابناءك المتقاعدين يأملون تحقيق رغباتهم تقديرا لهم و للتخفيف من متاعب الحياة وارتفاع الاسعار على كاهل المتقاعدين الذين ليس لهم دخل مادي سوى المعاش التقاعدي والله الموفق


 0  0  1270
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:10 صباحًا الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024.