• ×

04:45 صباحًا , الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


لقاء الحرف 1

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم / الملتاعة

كفاح طويل مع القلم والحرف والورقة اخذت من الراحة التعب ومن السبات السهر ومن هدوء النفس القلق ومن ...الخ ' بصمات مختلفة بأفكار محلقة عبر فضاء وكواكب وانجم تستمد التأمل لتنتج ابتكارات متعددة الفروع من شعوب الكلمات ذات الحبك والسبك في الجذب والامتاع لهيكلة البناء معنى وتشكيلا فايق العليان مهمة الفكر ليست مهمة سهلة بل انها من اصعب المهمات في خلق التكوين الادبي وانصبابه في قوالب صحيحة لا لكي يتنصب مراتب التشهير وانما للوعي في استقاء الظمأ لمتعطش الوعي ،، فرسالة الكلمة نثرا او شعرا أي كان من الادب تسمو بسمو الكيان الروحي المختص بتفنيد نقوشه على صفحات اشبه بصفو الماء كل ذلك العراك الطويل من الادب المتناثر هطولا من سماء الذاكره الا يستحق الاحترام والتقدير مع احتفاظ الحقوق للمفكر الاديب او الشاعر الانيق ابداعاً كأنما تتهافت الاصوات لمسامعي بالتايد تأكيدا لجواب النعم فهذا بحد ذاته انغباط سريرة ابتهاج لوجود ضمائر لم تنم عن ظهور الحق لصاحب الحق الجدير به لشهود العيان لذلك الجهد المبذول فكرا وصحة ومال ومالا يبهج النفس ويسرها حينما نرى الاقتباس نهباً يذيل الحق لذوي الاقتباس دون مخافة الله بأخذ جهد ليس بجهده وفكرا ليس بفكره مفعما بتفخيخ العلة بالانتساب لشخصة فخراً دون حياءاً او خجل عند كشف ملامح الحقيقة المدفونة يوماً .
فهل يغني ذلك النهب والسلب مواجهة الموت والحساب وتقوس الجسد في حفرة ظلامها حالك ومقاسها ضيق والله ان ذلك لاقسى وامر في العقاب الالهي فيجب علينا كمسلمين ان نعطي كل ذي حق حقه لاعفاء النفس من حمل ذنب يراه صغيرا وهو كبيرا عند الخالق الذي يرى ويسمع دعاء حناجر في منتصف الثلث الاخير من الليل لنصرته على متعدي لحدوداً ليست بحدوده ولا وجه حق له فيما ادعى.

وقفة مع نبضي:


عذبت نفسي عذاب المغترب صبره
أسفار هاجوسها روحه على جيه

العرق فيها جفاف الحرف من حبره
شبيه صحراء شكت عطشانة الميه

دمعي بعيني لمع في لدة النظره
عزة عليّ النفس في لمة الحيه

لو كان بركانها خلف بها الكسره
مرخت جموح الصبر من حامي الكيه

همي نبيّه الحزن في ساعة الغره
اخذت منه الحذر مع صافي النيه

لو نزف جرحي سرى كره ورى كره
مفرحت لوامها ياخذبها الغيه

تركتها بالهجر مدفونة الغبره
تصبح وتمسي عن العدوان مخفيه



بواسطة : الملتاعة
 0  0  1206
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:45 صباحًا الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024.