· في زمن تكالبت فيه قوى الإستعمار على بلاد العالم الإسلامي فأذلوا أهله ونهبوا خيراته وأفسدوا عقائده وثقافة أهله ما استطاعوا بل ودمروه ولا يزالون .



· عاشت جزيرة العرب فترات اجتماعية واقتصادية وأمنية صعبة للغاية جعلها بمنأى عن أطماع المستعمر حتى وحدها الإمام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.



· فكانت دولة الإسلام وحاملة راية التوحيد المملكة العربية السعودية التي نراها الآن شامخة عزيزة وجوهرة تتلألأ عبر الصحراء المترامية الأطراف تعيش أمناً وأماناً ورخاءاً رغم ما يكاد لها وسبب ذلك مايلي :



· أولاً :

أعظمها نشر العقيدة السلفية ، وحمايتها للتوحيد الذي جاء به الرسل وإزالة الشرك من أرضها بكافة أشكاله وصوره فلا ترى قبراً فيها يعبد ، ولا ترى ضريحاً بنيت عليه قبة ، ولا مسجداً به قبر ، ولا ترى فيها مظهراً من مظاهر الشرك ولا كنائس ومعابد يعبد فيها غير الله.



· ثانياً :

إقامتها للحدود التي شرعها الله تعالى في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم رغم ما تلاقيه من المنظمات العالمية بسبب تطبيق شرع الله.



· ثالثاً :

مساعدتها للمحتاجين والمنكوبين والمتضررين في كل مكان مما ابتلاهم الله عز وجل بمختلف المصائب والكوارث .



· رابعاً :

تأييدها ونصرتها لقضايا المسلمين في كل المجالات ، وحل مشاكلهم مع الدول الأجنبية ولاهتمام بالشئون الإسلامية والعناية بشئون الأقليات المسلمة في كل بلاد الأرض.



· خامساً :

بناؤها ورعايتها للمساجد والمراكز الإسلامية ، وإرسال الدعاة ، وتزويدهم بالكتب والمصاحف في كل بلاد العالم بل في عواصم الكفر.



· سادساً :

طباعتها للمصحف الشريف بأفضل أنواع الطباعة الآلية الحديثة ، وطبع تفسير معانيه وألفاظه وتيسير فهمه على المسلمين بعدة لغات.



· سابعاً :

عمارتها للحرمين الشريفين ، وقيامها على خدمة الحجيج ، وتيسير الطرق لهم ، ونشر الكتب السلفية بينهم التي تصحح عقائدهم.



· ثامناً :

فتحها للجامعات الإسلامية ليدرس فيها أبناء المسلمين من خارجها العلوم الشرعية ويرجعوا بعد ذلك إلى ديارهم مبلغين ما تعلموه.



· تاسعاً :

إيمانها الراسخ بالخيرية بتطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كانت سبباً خفياً لدوام ملك هذه الدولة المباركة.



· حمى الله هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه وجنبها شر الأشرار وكيد الفجار وأدام عليها نعمة الأمن والأمان وجعلنا من الشاكرين.



د.عبدالعزيزبن حمود المشيقح

جامعة القصيم - بريدة