غزيل سعد _الملتاعة مكة
اجيك من قاصي الوله حدني الشوق
اجمل شعور الشوق لاجاك ثاير
ماكني الا حوم طير الفضا فوق
مستل جنحانه بالافراح طاير
شفي على شف الذي ساكن الموق
يقودني شغفٍ من العمق ساير
حتى تمكن من نزوله بلاعوق
ماتاه دربه في ملاقاك حاير
قلبين طوقها وفا الود موثوق
وثاق سهمٍ بالمعاليق غاير
وتصافحت نظرات الاشواق في ذوق
حتى دهمنا الوقت في حضور جاير
وحان الوداع ونبرة الصوت مخنوق
على امل لقيا من الشوق ثاير