الزحف إلى التهلكة ...
تنتشر الآن وبكثرة لعبة ( ويجا ) وهي لعبة بث أفكارها و مهد طريقها يهودي ، فيها استحضار للجن ينادونهم للبدء في اللعبة ولا ينتهوا منها الإ عندما يقول لهم كلمة الوداع وإن ترك اللعبة قبل كلمة الوداع تأتيه اللعنة الغامضة واللعنة تتمثل في أمراض نفسية وعصبية وتوتر وهذه اللعبة هي مفتاح للسحر الأسود فحكم لعب هذه اللعبة محرم شرعاً ومن لعبها ملعون لما فيها من محاولة الاستعلام عن الغيب والمجهول ويقول خبير الطاقة عبدالناصر جرار إن لوح ويجا "عبارة عن بوابة للتعامل مع العالم السلبي او العالم السفلي الذي يلبي نداءات الإنسان التي لطالما وجهت له"...
تجربتها قد تكون جميلة ولكن هناك أشياء أجمل وبها فائدة ، لعبة ويجا لاقت مساحتها وانتشرت بين المراهقين في اماكن تجمعاتهم، يعلمون مساوئها و ماذا سصيبهم من بعدها ولكن الشيطان أقوى ، هم سمعوا أنها خطرة فأرادوا أن يكتشفوا مالخطر فيها، والنصح في هذا الأمر واجب لهؤلاء فأنفسهم ملتهبة تواقة للاستكشاف فحتى لو نُصحوا وهرعوا لاستكشاف صحة او خطأ النصيحة ..
فالوعي و النضج ، ليس شاملا الجميع هناك من يحتاج لمراحل و سلالم يتجاوزها لينال نصيبه من ذلك..
تحديداً وفي مدرستي طالبات مارسن هذه اللعبة خاضوا تجربة فاشلة فتعاملن الطالبات مع الجن نعوذ بالله منهم ، يجتمعن في وقت الإنصراف يبتعدن عن الأنظار خوفا من الشبهة ، ويؤدينها ، حتى أن الأمر بات كالحلم الجميل تسعى بقيتهن خلف ذلك فالكل أردن اللعب حتى التي لم تعرف مساوئها و لعبها الكثير ومنهم من أصبن من الجن بحالات مثل ( كره المدرسة و أذيه وضيق بدون سبب ) ومنهم من لم يصبهن شيئا ، وهذا يرجع إلى حب التجارب الفاشلة وقلة أو عدم مراقبة المراهق ، فالمدرسة يفترض أن تعاقب اللاتي لعبن هذه اللعبة لكي لا تتجربها الأخريات ولكن للأسف اكتفوا بالتهديد ..
الواجب على كل المربين كانوا أباء أم مدرسين الإنتباه لأبناء هذا الجيل وخاصة هذا السن الحرج والذي يتأثرون فيه بكل شيء ، أبناءكم أمانة في أعناقكم و سوف تسألون عنهم ...
بقلم :جوهرة محمد
@joorraa
زي القصه تبع حوجن مافيها الشيء السيء قصه خرافيه وكان مكتوب فيها اسم اللعبه
لكن هم يتحمسون زياده لما يقلدونهم
وماينقال عنهم مواهقين بما انهم بالثانوي تعدو هذي المرحله
ومراهق او مراهقه هذا عذر ياما ناس كبرو وماسو هذي الهبالات
- كتبتي فابدعتي
سلمت يداك
وبكل اسف هذا ماهو نراه الان
اللهم اصلح شبابنا واهديهم
ما استغربة ليس وجود مثل تلك الالعاب في متناول ايدي الاطفال بل ان ما استغربه حقاً هوا كيفية دخول مثل تلك الالعاب حتى وان كانت في متاجر اجنبيه متاحة في متاجر العرض سوا للاجهزة الذكية او في اماكن تداولها ، فـ من الممكن السيطرة عليه ومنعها وان لم يحدث ذلك او انه امر صعب على المسؤلين عن الاسواق وما يسمى حماية المستهلك فمن الاجدر التنبيه عليها في وسائل الاعلام المختلفة ، وكذلك دور الاباء والامهات لا يقل اهميه فالوعي مطلب لكل اب وام مسؤلين عن ابنائهم .
حمانا الله و حمى فلذات اكبادنا وحمى جميع المسلمون .
تحياتي وشكري لروعة ما خط قلمك
لكن هذه اللعبة لا تباع وإنما يصنعونها بأيديهم فيأتوا بورقة كبيرة و يكتبوا جميع الحروف مفرقة ويلعبون بالفنجان أو أي شيء يتحرك بسهولة
نسأل الله لهم الهداية ويبعد عننا مثل هذه الأفكار الشيطانية ....
نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق بإتباع هديه وسنة نبيه المصطفى صلى عليه وسلم ..
وأخيراً .. أبدعت أناملكِ لهذا الطرح الجميل والفكر الراقي للسعي وراء تغيير سلوكيات تضر الفرد والمجتمع ،، بوركت تلك الأنامل الرقيقة و الفكر السامي والكلمات المنبثقة من قلب احب الخير فأبدع ،، وبوركت تلك اليدين التي ربتك .. بارك الله فيكِ ونفع بكِ أمتكِ..
الله يسلمك أستاذتي كلامك أكبر دافع لي إلى الأمام شكراً شكراً من القلب أدامك الله بفضله أفضل مربية لهذا الجيل والأجيال القادمة جُزيتِ خيراً ❤
أحسنتِ يا جوهره الله ينفع فيكِ الاسلام ❤️