ضمير العالم يموت

بلد يضيع،وأماً ثكلى تصرخ،وأبا بدون عائله.وطفله بين الركام تموت،وكبير سن على حافه الموت يعيش. ورضيع يولد ثم يقتل،وصغاراً يموتون جوعاً،وآخرين تحرقهم القذائف،وأهات الوجع والخيبه يلحنونها أطفالاً حرمو من الطفوله، ودموع الثكالى تستغيث،وأيتاماً شردوا بين أصوات الصورايخ،،وبيوتاً تحرق وتهدم بنيران القذائف،ومساجد بالآنين تحن ،، وقرآن يحرق،،وضمير العالم بآسره يموت،وأمه مسلمه تجزع،وشرفاً يدنس،ونحن هنا في سبات عميق،لادم ولاضمير، ماذا حل بكم يا أمه محمد،وما هو جاوبنا يوم نسئل،،أيرضيكم الذل والعار،،وموت الحق والكرامه،الى متى صمتكم الرهيب، والى متى هذا الخذلان الموجع،أنصفوا الحق بربكم،فسوريا من الآلم والجوع تغرق وتموت،وشبابها بعمر الزهور سطرو للمجد تاريخ، ونحن سجلنا البطوله في الذل والمهانه،وأمه محمد عن الحق والدين غافله،بربكم أنقذوا ماتبقى من سوريا،أيرضيكم استباحه الدم والعار ، وقتل الطفوله والدار،والله سنسئل يوما عن الحق،وسنسئل عن الطفوله ،وسنسئل يوما عن وطناً صرخ كثير ولاضمير له مجيب، سوريا أكتبك بقلمي وجعاً كتبته أيدي العالم،،وقهراً سجله موت النخوه،،وخذلاناً رسمته أمه كامله.