• ×

06:55 مساءً , الخميس 23 شوال 1445 / 2 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


قلب أعوج وحبا ظالم !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط



عندما نُحب يُفطم العقل والفكر ولا يبلغ الرشد ! ويٌعمى البصر ويبصر القلب , فيسيطر ويصبح المفكر المدبر المبصر وصاحب القرار ! والعقل ! اين هو ! لقد ضاع وتاه في صحراء حباً قاحله وفي طرقات عشق خاليه وعلى ارصف اشواق باكيه ! ولكن العقدة ليست هنا ولا حلها هنا ! العقدة في اننا نغفر زلات من نحب ونغمض اعُيننا ونسدل جفوننا عن تلك الاخطاء , ولو ان الخطأ حدث من اشخاص اخرين لما غفرنا لهم ولا فكرنا حتى بالصفح او المسامحة ! اما لو كان ذاك الشخص لم يلقى محبه ولا قبول بقلوبنا فحتما سنتعقب عثراته وزلاته ! لكن لماذا ؟ لماذا ننظر بعدسه ظالمه ترى من زاويه واحده , زاويه مظلمه لا ترى الا احبابنا ؟ اين مبادئنا ,اين عقولنا , واين طريقنا الذي اضعناه بجرينا وراء الحب ! وهل الحب يظلم ! هل يُجبرنا أن ندفن اخطاء احبابنا في قبور بلا شاهدات؟ هل يجعلنا نغض الطرف عن زلاتهم ؟ نعم انه يضع يده على اعيننا ويقودنا ... ولكن الى أين ؟!

أن من الظلم ان نرى الخطأ بعين محبة او كره ؟ فالخطأ يبقى خطأ والمذنب يبقى مذنب ولا مفر له من العقاب . سواء كان حبيب او لم يكن , فالأخطاء عندما نرتكبها ينبغي علينا ان نٌعاقب عليها لأننا أن لم نخطأ لم نتعلم وأن لم نٌعاقب ستنمو بداخلنا اللامباله ونصبح بلا مسؤوليه . لذا فلنغفر دائما تلك الزلات الصغيرة ولنعفو عن الكبائر ما استطعنا , فالحياة اقصر من ان نهدرها في ملاحقة اخطاء البشر وهذا هو حل العقدة أن نصفح دائما نرى بعدل ونعاقب بحنان ونحب ولكن بلا ضرر ولا ضرار .


بواسطة : رشا جبران
 0  0  1200
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:55 مساءً الخميس 23 شوال 1445 / 2 مايو 2024.