• ×

11:10 صباحًا , الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


تمنيت خسارة الهلال ...

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عندما تخرج كرة القدم عن إطارها ، وعندما تتجاوز المنافسة حدها ، ويأتي صغار القوم وسفهائهم باستشهادت قرآنية في غير موضعها ، وبأحاديث نبوية لا يحسنون نقلها فضلاً عن مناسبة الاستشهاد بها ، حينها لا نلوم من يدعو بخسارة فريق أو آخر ، ولا يعني هذا أني موالي لذاك أو ذاك .

فعندما يصرح مسؤول فيقول ( سأصلي لأجل فوز الهلال ) من حقِّ أي أحدٍ أن يضع عدة استفهامات ، وعندما يصرح مسؤول آخر ( ويدعوا للتعصب والاعتداء على من لا يناصرون فريقه ) فمن حقِّ أي أحد أن يضع عدة استفهامات ، وعندما يغرد آخر ( فيكفر من شجع منافسه ) لكونه فريقاً غير مسلم فمن حقِّ أي أحدٍ أن يضع عدة استفهامات ، ناهيكم عن من يدعوا للصدقة والمحافظة على الصلوات و و و ، لأجل انتصار فريقهم ، وهنا أيضاً من حقِّ أي أحد أن يضع عدة استفهامات .

مع بعدي عن الرياضة إلاَّ أن الأمر طرق سمع كل أحد ، فسلم من سلم ، وأصاب من أصاب ، إلا أن كثرة الاستفهامات التي قرأت بعضها وسمعت الآخر منها ، دفعني لكتابة هذا المقال ، وقبل ذلك دفعني لتمني خسارة ( الهلال ) .

للدين شأن أرفع وأكرم وأجل وأسمى من لعبة لا تقدم للإسلام شيء ، فيأتيك سفهاء يخلطون الأمثال ولا يحسنون الأقوال ، يكفرون لأجل كرة ونسوا قول نبيهم صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) ، ويصلون لأجل كرة والله تعالى يقول : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، بئست تلك اللعبة إن كانت تحمل كل هذا وبئست الرياضة تلك التي تقود شبابنا للتعصب والتخلف والسب والتكفير .

والإعلام يزيد الطين بلةً فيبدأ ( يطبل ) ويحرض الأزرق والأصفر والأخضر ، ولجميل المبادئ والقيم قد استنكر ، إعلام همه المنافسة في ( الأكشن ) والإثارة وكسب الجماهيرية ، على حساب المنافسة الشريفة وزرع القيم الأخلاقية .

أعود للهلال .. ليست الرياضة إلا مجرد رياضة في إطارها المحدود وتصورها المعهود ، بعيدة عن التكفير والتعصب وغير ذلك ، دعوها داخل المستطيل الأخضر مع جميل التنافس ، دعوا الأبناء والشباب يتابعون بكل حب وود مع شريف المساندة والتشجيع ، بعيداً عن الاتهامات والقذف والتنابز والتنطع .

أخيراً .. تمنيت للــ( الهلال ) الخسارة ليس إلا استياءً من بعض مشجعي هذا الفريق وإداريهم ..

وللبقية لهم التحية ..


للتواصل مع الكاتب /
E-mail : abo.saud12@hotmail.com
Twitter: @abojood0300


 8  0  5123
التعليقات ( 8 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    01-09-1436 09:53 مساءً سمسم :
    1000000 ﻻيك تستاهله
  • #2
    01-10-1436 01:19 صباحًا A.D :
    مقالة في الصميم وتمثل كل عاقل
  • #3
    01-10-1436 01:19 صباحًا A.D :
    مقالة في الصميم وتمثل كل عاقل
  • #4
    01-10-1436 11:08 صباحًا dadi :
    يعافيك ربي أستاذ عبد الله دائما واقعي مقال رائع ما نقول إلا الله يهديهم ويصلحهم
  • #5
    01-10-1436 03:00 مساءً محمد علي :
    ‏الصحفيون مثل الكلاب: يبدأون في النباح كلما تحرك شيء.

    آرثر شوبنهاور
    فيلسوف ألماني..
  • #6
    01-10-1436 03:06 مساءً محمد علي :
    كلامك هذا يدل على العنصريه التي تنتمي لها ..
    أنت مؤجج لفتنه
    الله لايكثر أمثالك
  • #7
    01-11-1436 09:20 صباحًا dadi :
    واضح إنه مؤجج خاصة يوم قال (للدين شأن أرفع وأكرم وأجل وأسمى من لعبة)
    ودليل أكبر برضه (دعوا الأبناء والشباب يتابعون بكل حب وود مع شريف المساندة والتشجيع ، بعيداً عن الاتهامات والقذف والتنابز والتنطع)

    واضح من المؤجج !
  • #8
    01-11-1436 09:24 صباحًا dadi :
    بعدين الكاتب استشهد بآيات وحديث شريف تنبذ العنصرية والتكفير والتقليل من شأن الدين ويدعو أن الرياضة تبقى رياضة لكن إنت تهايط وتستشهد بقدواتك أمثال ( الفيلسوف الألماني آرثر شوبنهاور ) .
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:10 صباحًا الجمعة 24 شوال 1445 / 3 مايو 2024.