عندما تخرج كرة القدم عن إطارها ، وعندما تتجاوز المنافسة حدها ، ويأتي صغار القوم وسفهائهم باستشهادت قرآنية في غير موضعها ، وبأحاديث نبوية لا يحسنون نقلها فضلاً عن مناسبة الاستشهاد بها ، حينها لا نلوم من يدعو بخسارة فريق أو آخر ، ولا يعني هذا أني موالي لذاك أو ذاك .
فعندما يصرح مسؤول فيقول ( سأصلي لأجل فوز الهلال ) من حقِّ أي أحدٍ أن يضع عدة استفهامات ، وعندما يصرح مسؤول آخر ( ويدعوا للتعصب والاعتداء على من لا يناصرون فريقه ) فمن حقِّ أي أحد أن يضع عدة استفهامات ، وعندما يغرد آخر ( فيكفر من شجع منافسه ) لكونه فريقاً غير مسلم فمن حقِّ أي أحدٍ أن يضع عدة استفهامات ، ناهيكم عن من يدعوا للصدقة والمحافظة على الصلوات و و و ، لأجل انتصار فريقهم ، وهنا أيضاً من حقِّ أي أحد أن يضع عدة استفهامات .
مع بعدي عن الرياضة إلاَّ أن الأمر طرق سمع كل أحد ، فسلم من سلم ، وأصاب من أصاب ، إلا أن كثرة الاستفهامات التي قرأت بعضها وسمعت الآخر منها ، دفعني لكتابة هذا المقال ، وقبل ذلك دفعني لتمني خسارة ( الهلال ) .
للدين شأن أرفع وأكرم وأجل وأسمى من لعبة لا تقدم للإسلام شيء ، فيأتيك سفهاء يخلطون الأمثال ولا يحسنون الأقوال ، يكفرون لأجل كرة ونسوا قول نبيهم صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) ، ويصلون لأجل كرة والله تعالى يقول : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، بئست تلك اللعبة إن كانت تحمل كل هذا وبئست الرياضة تلك التي تقود شبابنا للتعصب والتخلف والسب والتكفير .
والإعلام يزيد الطين بلةً فيبدأ ( يطبل ) ويحرض الأزرق والأصفر والأخضر ، ولجميل المبادئ والقيم قد استنكر ، إعلام همه المنافسة في ( الأكشن ) والإثارة وكسب الجماهيرية ، على حساب المنافسة الشريفة وزرع القيم الأخلاقية .
أعود للهلال .. ليست الرياضة إلا مجرد رياضة في إطارها المحدود وتصورها المعهود ، بعيدة عن التكفير والتعصب وغير ذلك ، دعوها داخل المستطيل الأخضر مع جميل التنافس ، دعوا الأبناء والشباب يتابعون بكل حب وود مع شريف المساندة والتشجيع ، بعيداً عن الاتهامات والقذف والتنابز والتنطع .
أخيراً .. تمنيت للــ( الهلال ) الخسارة ليس إلا استياءً من بعض مشجعي هذا الفريق وإداريهم ..
وللبقية لهم التحية ..
فعندما يصرح مسؤول فيقول ( سأصلي لأجل فوز الهلال ) من حقِّ أي أحدٍ أن يضع عدة استفهامات ، وعندما يصرح مسؤول آخر ( ويدعوا للتعصب والاعتداء على من لا يناصرون فريقه ) فمن حقِّ أي أحد أن يضع عدة استفهامات ، وعندما يغرد آخر ( فيكفر من شجع منافسه ) لكونه فريقاً غير مسلم فمن حقِّ أي أحدٍ أن يضع عدة استفهامات ، ناهيكم عن من يدعوا للصدقة والمحافظة على الصلوات و و و ، لأجل انتصار فريقهم ، وهنا أيضاً من حقِّ أي أحد أن يضع عدة استفهامات .
مع بعدي عن الرياضة إلاَّ أن الأمر طرق سمع كل أحد ، فسلم من سلم ، وأصاب من أصاب ، إلا أن كثرة الاستفهامات التي قرأت بعضها وسمعت الآخر منها ، دفعني لكتابة هذا المقال ، وقبل ذلك دفعني لتمني خسارة ( الهلال ) .
للدين شأن أرفع وأكرم وأجل وأسمى من لعبة لا تقدم للإسلام شيء ، فيأتيك سفهاء يخلطون الأمثال ولا يحسنون الأقوال ، يكفرون لأجل كرة ونسوا قول نبيهم صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) ، ويصلون لأجل كرة والله تعالى يقول : { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، بئست تلك اللعبة إن كانت تحمل كل هذا وبئست الرياضة تلك التي تقود شبابنا للتعصب والتخلف والسب والتكفير .
والإعلام يزيد الطين بلةً فيبدأ ( يطبل ) ويحرض الأزرق والأصفر والأخضر ، ولجميل المبادئ والقيم قد استنكر ، إعلام همه المنافسة في ( الأكشن ) والإثارة وكسب الجماهيرية ، على حساب المنافسة الشريفة وزرع القيم الأخلاقية .
أعود للهلال .. ليست الرياضة إلا مجرد رياضة في إطارها المحدود وتصورها المعهود ، بعيدة عن التكفير والتعصب وغير ذلك ، دعوها داخل المستطيل الأخضر مع جميل التنافس ، دعوا الأبناء والشباب يتابعون بكل حب وود مع شريف المساندة والتشجيع ، بعيداً عن الاتهامات والقذف والتنابز والتنطع .
أخيراً .. تمنيت للــ( الهلال ) الخسارة ليس إلا استياءً من بعض مشجعي هذا الفريق وإداريهم ..
وللبقية لهم التحية ..
للتواصل مع الكاتب /
E-mail : abo.saud12@hotmail.com
Twitter: @abojood0300
آرثر شوبنهاور
فيلسوف ألماني..
أنت مؤجج لفتنه
الله لايكثر أمثالك
ودليل أكبر برضه (دعوا الأبناء والشباب يتابعون بكل حب وود مع شريف المساندة والتشجيع ، بعيداً عن الاتهامات والقذف والتنابز والتنطع)
واضح من المؤجج !