الأطفال شديدي الحركة على الأسر أخذهم يوم في الأسبوع في الهواء الطلق كالبحر أو البر كلًا حسب مكان إقامته ، فهذا مدعاة أن يتم تفريغ طاقاتهم الزائدة في الجري والركض ، وصدقًا سيهدأ لباقي الأسبوع إن اعتاد على الرحلات وهذا الجو ، فرمال البحر، والمشي على الحجارة فترة من الوقت كفيل بإمتصاص الطاقة الكامنة بدواخلهم ، فروح الطفل جدًا عالية لايتعب ولا يكل أو يمل .
أيضًا على الأمهات استخدام لعبة البزل والتركيب على حسب سن أولادها هذا يساعد على هدوئه فترة زمنية،تقدم له الأوراق البيضاء ليتم الرسم والألوان عليها ، ثم في النهاية تعلق له رسمته يومين أو ثلاثة على الجدار بلصق ليفرح الطفل ويكرر فعلته ، على أن تكون في مكان ظاهر ليراها أفراد الأسرة ويحفزوه عليها .
أيضًا على الأم أن تخفف من العصيرات والعسل والشكولاته والسكريات والبيض في أكلاته . كل هذه الأمور تساعد على هدوئه . الطفل عند دخوله للروضة ومع الأنشطة يهدأ قليلًا وعليها أن تشغله بعض وقت في مناقشته ماذا فعل مع معلمته .
الألوان الصارخة كالأحمر والاورنج يساعدان على تهيج الطفل سواء ملبسه أو أغراضه وحتى في غرفهم ، عليها أن تحاول اقتناء الألوان الباردة .
الطفل الحركي شديد الذكاء ، وبالتحصينيرفع الله عنه الحسد والأذى .
الدكتوره سحر رجب
أديبة وكاتبة وإعلامية
مستشار نفسي وأسري
مدرب ومستشار دولي معتمد
لإزالة المشاعر السلبية