محمد السنان
ملف شائك بوجه كل وزير صحة قادم، ملف قد تجنبه الكثير من الوزراء السابقين، ملف هو الأساس في تطوير الوزارة و تقدمها، هذا الملف هو تجنب المحسوبيات و الاحراج من اعفاء فراعنة الوزارة، قد يغضب كلامي البعض من أصحاب القرار، و لكن وجود البعض في مناصب قيادية دهرا من غير انجازات !! وجودهم في مناصبهم رغم كره أغلب الموظفين لهم !! حتى و إن كانوا جيدين في نظر البعض، فمتى ما خسر القائد حب الجنود فقد خسر المعركة، و البعض في أروقة الوزارة خسر معركته منذ زمن، و لكن يظل صامدا أمام رياح التغيير، و يحارب كل تغيير في الوزارة، و كلنا نستطيع أن ندرك أصابع الاتهام في تأخر الوزارة تشار إلى من !!
كما أن النظام المتبع في أغلب القطاعات الناجحة هو تقييم الشخص وما قدم من انجازات، فلو كان الكل يخضع للتقييم بناء على ما قدم، لوجدنا الكثير من القياديين لم يقدموا شيئا من عشرات السنين، وليس من المنصف أن يبقوا في مواقعهم لأجل انجازات عززوا بها بدايتهم إن كانت انجازات في الأساس، لا تخدعوا أنفسكم و الوزارة بسياسة تدوير المناصب القيادية أو تدوير الكراسي، فليست الوزارة لوح شطرنج، كي تبدل الأماكن بين بيادقها دون تغيير، الوزارة تحتاج لتغيير الكراسي و جلسائها، فالكراسي قد تآكلت و جلسائها شاخوا، و من الطبيعي أن يكون كل قيادي قد قدم ما عنده ، و حان الوقت ليترك المجال لغيره، أو بالأصح ليعفى و يأتي غيره، فلم نرى إلى الآن قيادياً واحداً في الصحة تحمل المسؤولية و ترك الكرسي لغيره، و علامات استفهام كثيرة أنه لا يوجد قيادي اعترف بأي قصور لديه، و ليس من المعيب فالتقصير وارد و الخطأ وارد، فمن المخجل أن يكون جميع و أقولها متحملا مسؤوليتها بأن جميع قيادي الوزارة ليسوا بالشجاعة للاعتراف بالتقصير في أي جانب من جوانب الإدارة، و الاعتراف بالقصور هو الشيء الطبيعي فليس هناك إداري كامل.
أتمنى من معالي الوزير الخطيب تشكيل لجنة من عناصر جدد، و ذلك للبحث و دراسة و تقييم قيادي وزارة الصحة و منجزاتهم ابتداء من ( معالي نائبيك ) و انتهاء بمدارء المناطق و المحافظات و مدراء الإدارات، و لن تكون مصادقية هذه اللجنة بعضوية أحد منهم، و لن تنجح إن لم تكن لجنة محايدة لم تعمل معهم، فلنبتعد عن المجاملة ليس لأجلنا و لا لأجلهم، بل لأجل مواطن هو الأساس لوجودكم ووجودهم، و لنخضع هؤلاء القادة للتقييم، فكل قيادي جلبته المحسوبية فليغادر، و كل قيادي انتهى عطائه فليغادر، و كل قيادي فشل في قيادة موظفيه فليغادر، أتى زمن تقلب فيه الأمور لتستقيم، اجعل الموظفين يقيموا قياداتهم، و لا تسمع لمن يقول كرهه الموظفون لشدته، فكم من شديد في عمله أحبه الموظفون لاحترامه و التزامه بالعمل، فهناك فرق بين الشديد لأجل العمل وبين المتعند لموظفيه، و أحد أهم الأسباب المؤثرة على الانتاجية للموظف هو مدى حبه و احترامه لقائده.
اجعل لغة الاقتصاد تصحح أرقامنا، و ابعد من خسرت أسهمهم، و تداول بالطاقات الشابة الجديدة، و لا تسمح لمؤشر رضا المراجع بأن ينخفض، كلنا أمل بأن تجعلنا سهما أخضر بين القطاعات، و أن تتوازن الأمور بقيادتك لهذه الوزارة، إن المواطن لا يتداول المال هنا، و لا يتداول العقار، إن المواطن أتى يتداول صحته لديكم، فحافظوا على سهمه أخضر.
محمد السنان - جدة
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan@
الحمدلله علي كل حال*
وبعض المستشارين*
ومدير شؤن الموظفين*
ومدير مستشفى مدينة الملك سعود الطبيه الفاشل الذي نقل ادارة الروتب والاستحقاقات خارج حرم المدينة وسوف ينقل ادارة شؤن الموظفين خارج حرم المدينه فكيف للموظفين مراجعة الاداره
وتتدوير مناصبهم
أصبح لدينا فراعنه او من وضعو من عصور قديمة وحان موعد تغييرهم بدماء جديدة ليس لشئ الا اسوة بالعهد الجديد الذي تراه مملكتنا الحبيبه من تغيير لقياديين اكل عليهم الدهر.
سلمت يمناك