بقلم : دديمه الشريف
الزواج هو سنة من سَنَنٓ الأنبياء والمرسلين .
قال تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ )
إن الزواج في الحديث شروط الذي يتقدم للزواج وذكر منهما شرطان مُهمان ألا وهما الخُلق والدين ، فلم يرتبط الزواج بوسامة
الخاطب بل ارتبط بالدَّين والخلق ، فالزواج على الإطلاق لم يتعلق على الإطلاق بقبيلة من القبائل ، فيا أيها الآباء إياكم والتعصب
العنصري في تزويج بناتكن ، كما أوصى النبي صَلِّ الله عليه وسلم الشباب بوصية عظيمة حيث قال:
((...عَنْ عَبْد ُاللَّهِ بن مسعود قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ))
﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾
فالزواج علاقة مودة ورحمة مابين الزوجين، وهو يعتبر الطريق الأمثل للحفاظ على النفس وصيانتها من الوقوع في الحرام .