• ×

10:49 مساءً , الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


وبعدما دخلت المكتب يا وزير الصحة (٦-٦)

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 محمد السنان
محمد السنان


و قد وصلت إلى الجزء الأخير من هذه السلسلة، و التي أحسست بأنها تملكتني لفترة، وعشت من خلالها هموم موظفين و مواطنين، أوصلت من خلالها رسائل عدة، و الآن اختتمها بآخر نقطة كانت بمقال ( قبل أن تدخل المكتب )، و هي البطانة و التواصل مع الموظفين و المواطنين، قد يفسر البعض البطانة بمعنى صغير، و هم مدير المكتب و موظفيه و المستشاريين، و قد يوسعه البعض ليشمل مدراء الإدارات و المناطق، و أنا أرى بطانته تشملهم جميعاً، بطانتك يا معالي الوزير تشمل معالي نائبيك و الوكلاء أيضاً، و كل هذه البطانة من شأنها أن تجعلك الوزير المنشود، أو تكون عابر سبيل على هذا المكتب، و مما يثير التعجب أن تكمل ببطانة أثبتت عدم فعاليتها على مر السنين، و تعاقب عليها وزراء كثر دون اختلاف، فإذا لم يكن هناك تقدم في مستوى الخدمة المقدمة، وقد تغير الوزراء و لم تتغير الخدمة، و تغيرت الإمكانات و لم تتحسن الخدمة، ففي علم الإدارة لم يبقى سوى أن تغير ما لم يتغير، و تعاملهم كما فعل المجلس الاقتصادي مع وزير الإسكان السابق، اجعلهم يطرحوا أفكارهم و خططهم، قيم أدائهم و انتاجيتهم للوزارة.
إذا ذكرنا البطانة لابد أن نشمل التواصل، فبطانتك من تسمح أو تمنع الناس من الوصول إليك، وهم من يوصلوا التوجيهات على لسانك، و يعطوا القرارات نيابة عنك، و لا يخفى عن أي مطلع بوضع مدراء المكاتب، فمدير المكتب عادة هو المدير الفعلي، وذلك إن لم يكن هناك قيادي ناجح و مسيطر، فتواصلك مع الناس من خلال بطانتك يفقدهم الثقة، فلا تجعل البطانة عينك التي ترى عنك، و لا تجعلهم أذنك التي تسمع عنك، و ألسنتهم تصرف الناس من بابك على لسانك.
من العجيب أن يكتب عنك معالي الوزير أنك تعتبر تويتر مضيعة للوقت، و لا تراه من المهم أن تتواصل مع الشعب عن طريقه، على الرغم من تفاعل خادم الحرمين قائد المسيرة عن طريقه، ومشاركة الشعب لحظاته التاريخية و التوجيهية، ورؤيته هموم أبناء شعبه تكتب له، و لم تفتح أي قناة معلنة للتواصل، كالبريد الالكتروني أو حساب بأي موقع تواصل، فأنت تجعل بينك و بين الشعب حواجز، و تجعل الوصول إليك صعب، و للأسف معالي الوزير دعني أوجه لك تساؤلاتي، كيف تخدم الشعب و أنت لا تتواصل معه ؟!! كيف تعرف ما يشتكي منه الشعب ؟!! عن طريق تقارير يعدها من يريد أخفاء تقصيره ؟!! عن طريق معالي نائبيك و وكلائهم و مدراء المناطق و المحافظات؟!! عجبي كيف تنتظر المعلومة ممن سيحاسب عليها ؟!!
معالي وزير الصحة ، عندما أسميت المقال ( قبل أن تدخل المكتب يا وزير الصحة ) لم أكن أتحدث عن أربع جدران تحيط بطاولة و كراسي، بل أتحدث عن الإمساك بزمام الأمور بالصحة، و سردت لك ستة نقاط كفيلة بأن ترتقي بوزارة الصحة، فاعلم أنك مثلما دخلت المكتب فأنت خارج منه، فلا تتعجل خروجك دون إنجاز، لا تتعجل خروجك منه بإغلاق سبل التواصل مع الشعب، لا تتعجل خروجك منه ببطانة أخرجت من كانوا قبلك، و كما اختتمت بداية السلسلة أنهيها بتذكير و تأكيد على ما قاله خادم الحرمين في كلمته عن الخطة التنموية و أهدافها ( الارتقاء بالخدمات الصحية لجميع بالمواطنين بجميع المناطق) ، فإن كنت تريد تحقيق الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن، فعليك أن تعامل المواطن كأنه سلمان بن عبدالعزيز، فسلمان بن عبدالعزيز هو المواطن.*

محمد السنان - جدة*
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan@


بواسطة : محمد السنان
 0  0  1045
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 10:49 مساءً الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024.