بقلم : سحر عابدين

مرت علينا أيام موجعه بما فيها من كلمة من معنى الألم فهو ألم نفسي لغالي لم أستطيع أنا أساعده وأخفف عنه الألم والمعاناة بغير الدعاء من العلي القدير بأن يجعل كل مواجعه في موازيين حسناته لاأعرف وصف مدى الألم الذي كنت أشعر به أنا وأخواني وأخواتي وأولادهم وكل عائلتي بما فيهما الأطفال الصغار وأرمض جسدي لأخ غالي عالجميع ذكرني بقصة نبي الله أيوب ومدى صبره عالبلاء ومدى حبه وإيثاره ويتحمل الألم دون أخبار أمي الحبيبه بشيء مايؤرقها للعلم بأن الوالدة سوف تتأخره وتمرض بإن علمت بأن المرض إستفحل جسده الطيب وبأن الأطباء قرروا بتر ساقه وعسى أن يساعده في تهدات ألمه موقف محزن لاأستطيع أن أصف مابه وإيثار وحب للغير وعند زيارته أمي وسألته عن حاله فأجابه على مضضه بأنه في أحسن حال ولكن في النفس شيئاً يريد أن يخبرها إياه وهو كل يحكي لها كل تفاصيل صغيره أو كبيره ولكن خوفه عليها جعله يصمت ويسكت ولا يخبرها بالفاجعه التي مر بها وآثار السكوت عن الكلام خوفاً على صحتها .

لعلها تجد بين سطور رسالتي شيء يعلم الناس الحب الغير مشروط والإيثار وكل المعاني السامية .

أنار الله دربكم بكل مافيه نفع للمجتمع .