بقلم : رشا المقدادي‎
الطفل بين تربية البيت والمدرسة ؟
في كثير من الاحيان نرى بعض المعلمين الذين يحاسبون الطفل على سوء تصرف بدر منه . من المفروض على المعلم ان يعلم الطفل السلوك الصح ويحاول ان ينصحه بطريقة الكلمة الطيبة والابتسامة . فطفل الصغير يجب عليه ان يخط لكي يتعلم من اخطاءه . لكننا نرى المعلم يوبخ الطفل على الخطأ ويقول له الم يعلمك اهللك كيف تتصرف او الم يقولوا لك هذا التصرف خطأ . كيف يعلموه من المحتمل انه لم يخطا كذا خطا في البيت لكنه اخطا في المدرسة . او عندما يرجع الى البيت ويخطىء نرى الاهل يوبخون الطفل اذا اخطأ بحجة انه قد يكون تعلمه من المدرسة خلال اختلاطه مع الاطفال . يجب علينا ان نشعر الطفل المخطىء بالامان اذا اخطأ لكي يعترف يخطئه وذلك بعدم الترهيب او لجوء البعض للضرب فهذا يؤثر على نفسيته وتكون لها اثار سلبية كبيرة تستمر معه للكبر. نرجوا من الاهل والمدرسة التعاون فهذه مسألة مهمة جدا .

فالاهل والمدرسة عندما يخطأ الطفل يعاقبونه وعندما يعمل عمل جيد لا يمدحونه الا فئة قليلة جدا . ونرجو اذا اردنا العقاب ان يكون عقاب بعيدا عن الضرب و الشتيمة امام الجميع وانما يكون عقاب ان نحرمه عن شي يحبه و نصحية بكلمة طيبة على ان تكون بمفرده حتى لا يعتبارها اهانة له .

وندعوه اذا عمل عمل صالح نكافأءه على عمله . اطفالنا ازهار صغيرة علينا رعايتها بحب واهتمام لكي تكون زهور متفتحة تنشر عبيرها وجمالها للعالم اجمع فحن نحتاجهم لبناءء مجتمع مثقف يدركه حقوقه وواجباته اتجاه الجميع .

واخر مانتمناه هو ايمانكم بقدارت الاطفال والاهتمام بمواهبهم وعدم الاستهانة بأي عمل يبدر منهم .