• ×

12:07 مساءً , الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


مرحبا .. أنا مروان تلودي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
كلنا نعرف هذا الشخص ومن هو مروان تلودي حيث ان له مقاطع تظهر اون لاين عند الاتصال باي صفحة انترنت وانتشرت على نطاق واسع .
عرف مروان تلودي عن انه احد مؤسسي شركة تلودي بالتداول عن طريق الانترنت دون السعي وراء الرزق وتوفير الجهد للشخص من حيث انه يمكنه تسجيل استمارة ودفع مبلغ بسيط ويبدا بعدها التدوال تلقائيا عن تحديثك للبرنامج او الصحفة التي تخصك .
هذه يعرف عنها بانها الشبكة الالكترونية او العنكبوتية وهي بالنسبة في نظر الغير نصب واحتيال على الناس من حيث اخذ مبلغ ثم توهمهم الشركة بانه يستطيع ان يحدث الصفحة وكلما زاد عدد الاشخاص الذي يديرهم زاد رصيده .
من حيث اننا لو التفتنا الى هذا الموضوع من ناحية الدين الاسلامي والشرعي فقد قال الشيخ عبدالعزيز الفوزان فيما يسمى التداول الالكتروني :
التعامل في العملات يشترط فيه التقابض والتشكيل الذي يكون في الحسابات في البنوك يعتبر نوعاً من أنواع التقابض و قد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم: "الذهب بالذهب رباً إلا مثلاً بمثل و الفضة بالفضة رباً إلا مثلاً بمثل" ثم قال صلى الله عليه وسلم: "فإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يداً بيد".
فإذا كان هناك تقابض في المجلس الحكمي و هو وقت الاتصال بالإنترنت فحين إذٍ يعتبر البيع جائزاً و التسجيل في الحسابات يعتبر نوعاً من أنواع التقابض.
أما إذا كان التقابض لا يكون إلا بعد مدة بعد ساعة أو بعد ساعتين أو يوم أو يومين و لا يسجل في حساب الإنسان إلا بعد هذه المدة فحين إذٍ نقول أنه لا يجوز مثل هذا التعامل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيد بيع العملة بالعملة بكونه بالتقابض.
وقد اضاف الشيخ على كلامه ايضا عندما سأل عن حكم التداول بالذهب و الفضة و العملات على الإنترنت قال: "إن التعامل الموجود الآن مع الأسف كالعملات و الذهب و الفضة هذا لا يجوز؛ لأن هذا ليس فيه قبض حقيقي و النبي عليه الصلاة و السلام لما ذكر الأصناف الربوية كالذهب والفضة و يقاس عليه اليوم العملات بأنواعها، قال: "فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيفما شئتم" يعني في الزيادة، و لكنه قال: "يداً بيد" يعني فيه تقاض بين الطرفين و لكن ما يحصل الآن ليس فيه تقابض تبيع و تشتري صحيح فيه قيود محاسبية ثم في نهاية ذلك اليوم يصفون هذه القيود المحاسبية هذا ليس قبضاً شرعياً، لكن إن كان في النفط، والنفط سلعة، ليس كالذهب والفضة فلا بأس إن كان مستوفي للشروط الشرعية".
و هذا النوع من المعاملات اصطلح تسميته بـ "الفوركس"، و ترجمتها عن الإنجليزية تعني "التداول بالعملات الأجنبية" فهذه هي حقيقتها وإن حاول بعض المسلمين أن يضفي عليها صورة أخرى، إلا أن هذه الصور هي صور متوهمة في أذهانهم فقط لأن هذا المصطلح عالمي تتعامل به أسواق المال و بمجرد إطلاقه فإنه يكشف عن حقيقته و معناه و حقيقته و معناه "الإتجار و البيع و الشراء في العملات الأجنبية" وباختصار شديد فإن الأمر الذي تطمئن به النفس و يظهر رجحانه هو حرمة مثل هذا النوع المسمى بتجارة العملات أو تجارة الفوركس و السبب في ذلك هو أن هذه العملات في حقيقة الشرع هي أثمان، للأشياء، للسلع و المنافع، هي ليست سلعاً في ذاتها، حتى تتخذ وسيلة يُتَكسب من ورائها، هي أثمان و قيم للسلع و الأعيان و البضائع و المنافع و الخدمات لكن تجارة الفوركس تعمل على جعل هذه العملات في ذاتها سلع يتاجر بها هذا هو السبب الأول.
أما السبب الثاني؛ لأن العلماء اختلفوا في حكم هذه العملات المالية، هل هي أجناس مختلفة أم هي جنس واحد فالذين يقولون أنها جنس واحد لا إشكال بالقول بحرمة هذا النوع من التعامل؛ لأن الحاصل في تجارة الفوركس أن الداخل فيها يرغب في جني الأموال عن طريق البيع والشراء في العملات و العلماء الذي يقولون أنها جنس واحد فإنه لا يصح أن تباع متفاضله بل يجب أن تباع مثل بمثل يداً بيد لأنها من الأجناس الربوية و الذين يقولون أنها أجناس مختلفة، و حجتهم أنها ليس أثمان بالخلقة كالذهب و الفضة و لكنها أثمان بالعرف و لذلك فهي أجناس مختلفة و لكنهم جميعاً يرون أن أجناس ربوية، لذلك لا يصح فيها التفاضل إلا يداً بيد، و في مجلس واحد و الأسواق المالية لا تتعامل في تجارة الفوركس ما يحقق البيع و الشراء في مجلس واحداً، و إن كان مجلس حكمياً أو إلكترونياً بل الانتظار إلى حين ارتفاع أسعارها ثم بيعها والاتجار بها لذلك فالصفقة لا تتم في مجلس واحد و هناك ما يسمى بـ "تبييت الصفقة" إذا أغلقت الأسواق المالية.


بواسطة : نجاح سالم
 0  0  1615
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 12:07 مساءً الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024.