• ×

08:32 صباحًا , الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


اهميه المشاركة السياسية للشباب ودور الشباب فى المجتمع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم : وليد عزت

الشباب هم مستقبل الامة الواعدة وقادة الغد ورجالة الذين يقع على عاتقهم تطور المجتمع فى جميع مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويتحقق بايدهم اهدافهم وطموحاتهم فى جميع نواحى الحياة فى عالم متطور ويساعد ذلك على ما يواجه الشباب فى تنمية مهاراتهم القيادية وتدريبهم على صناعة واتخاذ القرار.
ويعتبر الشباب هم مصدر الطاقة ويمثلون اكثر من نصف سكان مصر، ومن هذا فان الشباب هم الفئة التى تمثل القوة الدافعة لحركة المجتمع وتطويرة، لذا يجب العمل على تطوير وتحديث السياسات والبرامج اللازمة لتنظيم مهاراتهم وتزويدهم بمختلف الخبرات والاتجاهات واعمال العقل فى جميع التصرفات.
ويعتبر الشباب هم الثروة البشرية القادرة على مواجهه التحديات فى الحاضر والمستقبل وهم وقود الحياة لهم حقوق وعليهم واجبات، فالشباب لهم حق الحياة الامنه والحصول على الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والعمل والانتاج ولهم الحق فى ابداء الراى والمشاركة فى اتخاذ القرار، كما انه له حق يكفلة له الدستور والقانون كحق الانتخاب والاختيار الحر والمشاركة السياسية، وعلى الجانب الاخر فان الشباب عليهم واجبات تحتم عليهم المشاركة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتصدى لاوجة الفساد والاستغلال والممارسات السلبية فى الحياة العملية.
لذا لابد من مشاركة الشباب فى الحياة السياسية وليس البعد أو العزوف عنها وذلك بدء بالاقبال على التصويت والترشيح فى الانتخابات السياسية على جميع المستويات.
ومن واقع المشاركة السياسية للشباب الا ان استقراء واقع هذه المشاركة يشير الى ضعف مستوى المشاركة بسبب غياب الصف الثانى من القيادات الشبابية بسبب تمسك بعض القيادات بالسلطة ، فيجب ان يوجد صف ثانى من الشباب قادر ومهيئة لتحمل المسئولية وقد يكون تم تدريبهم وتأهيلهم نفسياً وعلمياً وعملياً للقيادة وتحمل المسئولية وبذلك يتم تنمية الشباب والمشاركة فى اتخاذ القرارات.
ويوجد بعض الاسباب التى تؤدى الى عزوف الشباب عن المشاركة وهى الشعور بضعف تطبيق مبادئ الديمقراطية والحرية والعدالة هذه الاسباب قد تعمل عند بعض الشباب حالة من اليأس وخيبه الامل لديهم وذلك لعدم مشاركتهم فى حسهم بعدم تطبيق مبادئ العدالة والديمقراطية وبذلك يكون الشباب قد اصابوا بالاحباط ولا يوجد لديهم اى دوافع للتقدم فى حياتهم سواء الخاصة أو العامة ، لذا فيجب على مؤسسات الدولة بأكملها ان تعمل على تحفيز وتطوير وتهيئة انشاء الصف الثانى من القيادات الشبابية لكى يكونوا اوناس قادرين على تحمل المسئولية وتعمل الدولة والحكومة على توفير الحياة الكريمة لهم من توفير فرص عمل ومسكن لكى يعملوا بجد واجتهاد واخلاص للتقدم بواطنهم الى الامام.
ويجب على جميع مؤسسات الدولة وعلى الاخص وزارة الشباب والرياضة المختصة بالشباب وليس اختصاصها بالكرة فقط بل من المفترض ان تكون هى الرعاية والحامية للشباب وهى التى تعمل بكل جهد واجتهاد على تفعيل دور الشباب والاهتمام بهم، وثانياً وزارة الاعلام التى تعمل على حث الشباب بمشاركتهم فى جميع نواحى الحياة والمجتمع وعمل برامج لتنمية الشباب ومعرفتهم بما لهم وما عليهم لكى تبث فيهم وتزرع الامل فى الشباب للتطلع للافضل فى الحياة والابتعاد عن كل ما يحطم قدرات ومعنويات وتطلعات الشباب الى مستقبل مشرق .
ويجب على الشباب ان يكونوا لديهم القدرة على التغيير والتطوير المستمر لكى يتحملوا المسئولية وذلك اعتباراً من البيت والاسرة التى تعمل على تدعيم الشباب ومراعاتهم وتعمل على توفير البيئة المناسبه لهم لكى يصبحوا اوناس نافعين لاانفسم اولا ثم لمجتمعهم وحياتهم ثانياً، ويجب توعيه الشباب بالاهتمام فى بدء حياتهم فى تكوين الاسرة والمحافظة عليها والاهتمام بهم وليس الاهمال اللا مبالاة حيث ان جزء كبيرا من الشباب ليس يوجد لديهم اهتمام بالاسرة أو بالزوجة فى بدايه الحياة الزوجية وهذا فهم خاطى، فالاهتمام يجنى الحب والتفاءول بين الزوجين ويجعلهم يتفهمون شخصيات بعض ويزاد الترابط بينهم اكثر ويبنى بينهم الالفة والمحبة والمودة.
وفى النهاية اود ان تعمل القيادة السياسية الحكيمة على الاهتمام بالشباب ومد يد العون لهم والمساهدة لهم، حيث يكونوا اناس قادرين على تحمل المسئولية بأكملها سواء سياسية أو اجتماعية أو اقصادية أو ثقافية والعمل على تحمل الصعاب ومواجهه التحديات والمخاطر التى تهدد حياتهم أولاً ثم وطنهم ثانياً.
الشباب : هم عصب الحياة ، وقود الحياة ، شريان الحياة ، البوتقة المنصهرة.
الشباب: هم الامل ، الحاضر ، المستقبل


 0  0  9015
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:32 صباحًا الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024.