بقلم : محمد السنان
كنت أمازح أصحابي بأنه كما كتبت مقال ( قبل أن تدخل المكتب يا وزير الصحة ) و من ثم سلسلة ( بعدما دخلت المكتب يا وزير الصحة ) و قلت بأني أحس أني سأكتب مقالي هذا، و ما هي إلا نصف ساعة أو أقل ولم يخيب سلمان الحزم ظني، وكما قال البعض عاصفة الحزم، عصفت بالنقص في الداخل قبل الخارج، أظهرت عيوب الصحة بالحدود الجنوبية، أظهرت النقص في بعض الجهات الأخرى، فكان الحزم على الجميع، و كنت قد حذرت في جميع مقالاتي من نقاط كثيرة، و حدد الكثير من الإعلاميين مكامن الخلل، ولكنك معالي الوزير السابق لم تسمع لهم، ولم تحرك ساكنا، واستمعت للمطبلين حولك، ومن يردوا نيابة عنك( الوزير ما هو شمس شارقة)، هذا و أمثاله من المطلبين و المزمرين، هم من أثاروا الضوضاء حولك فلم تسمع للمصلحين، تحديت الإعلام وقطعت التواصل عن المواطنين بك، و عندما أردت فتح التواصل لم تكن أهل له.
لم تغير شيئا معالي الوزير السابق، فلك مني الشكر الجزيل لسبب واحد، فلست بحاجة لكتابة مقالات كثيرة، فقط سأعيد نسخ المقالات السابقة، فوزارة الصحة قبل شهرين كما هي اليوم، وقد أضيف بعض المواضيع الصغيرة لما يستجد فقط، نتمنى من الوزير القادم إعطاء الإعلام حجمه اللازم، و فتح التواصل مع المواطنين و الموظفين، كل وزير لا يخدم الشعب فلن يرضي من يخدم الحرمين .
محمد السنان - جدة
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan@