-
"كرامة مواطن .. اعفت وزيراً من منصبه"
الملك سلمان ملك الحزم قالها وأكد عليها: خدمة المواطن أهم شيء
جاء إعفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- لوزير الصحة من منصبه ، عقب رصد تقارير سلبية لأداء الوزير ، وفي أعقاب تداول مقطع فيديو، أظهرسوء تعامله مع أحد المواطنين، إضافة للتقصير في مستشفيات الحد الجنوبي، وملاحظات أخرى؛ ترجمت اهتمام الملك سلمان بالمواطن وعهد "الحزم" الذي أبرزته الأوامر الملكية التي تصب جميعها في مصلحة المواطن، وتهدف إلى نهضة الوطن، ما يؤكد عهد الحزم الذي تشهده المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان ملك الحزم الذي امتلك سجلاً غاية في الامتياز إدارياً ويتعامل مع كافة الأمور بشكل مباشر وصريح، وحارب الفساد بكل أشكاله.
فبات من الملحوظ وجود تحول حقيقي في مفهوم منصب الوزير ذاته، من منصب شرفي إلى منصب يخضع للاختبار والتقييم والتقويم المستمر، ما يجعله منصب تكليف واختبار وخدمة عامة تخضع لمعايير إدارية صارمة، تتجاوز افتتاح المؤتمرات وإلقاء الخطابات ، فأصبح المواطنون هم بوابة اختبار أداء الوزراء وتقييم دورهم في مسيرة التنمية الجديدة ، وأصبح التحول النوعي الجديد في علاقة الوزير بالمواطنين ومدى تفاعله مع ما ينصب في خدمتهم أمراً يحقق لهم حياة كريمة ، كما أمر خادم الحرمين الشريفين منذ اول لحظة اعتلى فيها عرش المملكة العربية السعودية محذّرا أنه لن يقبل بأي تهاون في توفير سبل حياة كريمة للمواطنين وأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات.
وإعفاء وزير الصحة هو بداية فعليّة لتطبيق كلمته - يحفظه الله- التي قال فيها للشعب :تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم ، أسأل الله على أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن ، ولا تنسوني من دعائكم .
كما جاء اعفاء الوزير ليعيد عبارة (كائناً من كان) بعد أن اختفت لفترة من الزمن وهي إشارة واضحة لكل مسؤول أن العمل هو الفيصل فقط ، ودرس لكل من يتعالى على أي مواطن سعودي في وقت باتت فيه كرامة المواطن تعفي وزيراً من منصبه وكرامة المواطن تغلب كرامة المسؤول كائناً من كان ، مما يؤكد أن زمن (بناء على طلبه) قد انتهى ، ومن لا يحترم المواطن لا يحترمه الوطن.
حيث تضمن إعفاء الوزير من منصبه بسبب تقصيره في مستشفيات الحد الجنوبي، وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة، وتلفظه على مجموعة من العسكريين المرابطين هناك، وتلفظه على مجموعة من المواطنين، ورفضه مقابلتهم في مكتبه، إضافة للتقارير السلبية عن أدائه خلال الفترة الماضية ، في وقتٍ شدد فيه خادم الحرمين - يحفظه الله - عند إصداره أوامر تعيين الوزراء الجدد على الاهتمام بالمواطنين، وقال: "أقسم أمامي رجال اخترتهم لنهضة الوطن، والمؤمل فيهم الخير، وقد اجتمعنا بمجلس الوزراء، وأوصيتهم بالمواطنين وتحقيق ما نتطلعه لوطننا.
فبات من الملحوظ وجود تحول حقيقي في مفهوم منصب الوزير ذاته، من منصب شرفي إلى منصب يخضع للاختبار والتقييم والتقويم المستمر، ما يجعله منصب تكليف واختبار وخدمة عامة تخضع لمعايير إدارية صارمة، تتجاوز افتتاح المؤتمرات وإلقاء الخطابات ، فأصبح المواطنون هم بوابة اختبار أداء الوزراء وتقييم دورهم في مسيرة التنمية الجديدة ، وأصبح التحول النوعي الجديد في علاقة الوزير بالمواطنين ومدى تفاعله مع ما ينصب في خدمتهم أمراً يحقق لهم حياة كريمة ، كما أمر خادم الحرمين الشريفين منذ اول لحظة اعتلى فيها عرش المملكة العربية السعودية محذّرا أنه لن يقبل بأي تهاون في توفير سبل حياة كريمة للمواطنين وأن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات.
وإعفاء وزير الصحة هو بداية فعليّة لتطبيق كلمته - يحفظه الله- التي قال فيها للشعب :تستحقون أكثر ومهما فعلت لن أوفيكم حقكم ، أسأل الله على أن يعينني وإياكم على خدمة الدين والوطن ، ولا تنسوني من دعائكم .
كما جاء اعفاء الوزير ليعيد عبارة (كائناً من كان) بعد أن اختفت لفترة من الزمن وهي إشارة واضحة لكل مسؤول أن العمل هو الفيصل فقط ، ودرس لكل من يتعالى على أي مواطن سعودي في وقت باتت فيه كرامة المواطن تعفي وزيراً من منصبه وكرامة المواطن تغلب كرامة المسؤول كائناً من كان ، مما يؤكد أن زمن (بناء على طلبه) قد انتهى ، ومن لا يحترم المواطن لا يحترمه الوطن.
حيث تضمن إعفاء الوزير من منصبه بسبب تقصيره في مستشفيات الحد الجنوبي، وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة، وتلفظه على مجموعة من العسكريين المرابطين هناك، وتلفظه على مجموعة من المواطنين، ورفضه مقابلتهم في مكتبه، إضافة للتقارير السلبية عن أدائه خلال الفترة الماضية ، في وقتٍ شدد فيه خادم الحرمين - يحفظه الله - عند إصداره أوامر تعيين الوزراء الجدد على الاهتمام بالمواطنين، وقال: "أقسم أمامي رجال اخترتهم لنهضة الوطن، والمؤمل فيهم الخير، وقد اجتمعنا بمجلس الوزراء، وأوصيتهم بالمواطنين وتحقيق ما نتطلعه لوطننا.
