بقلم : حياة اليوسف

انت حديث احقر من ان يقال وافضح من ان يستر ...خصوصية فقدت احترامها ووجع يقف بك على مقعد اللوم ودوما ما يسالك بشماتة الاعداء عن ما اخذته من الحب بعد الخذلان وعما فعله لك الحب بعد الانكسار ..وما جناه حبك له اكثر مما تحبه لنفسك غير لئيم متمرد ..اناني مجرد من نبل الرجولة وهي صفة سقطت عنه لحظة راقب العذاب يفيض من عينيك بصمت ... لحظة اعتراف افعاله بانه رجل لا يملك حولا ولا قوة ... لا سلطة له ... لا كلمة له ... ولا مال يدعم تقصيره ... نفسه مذلولة فقد تعود ان تعيله امراة ان ترفعه فوق حد كتفيها وتصغي لضعفه بقهر وعليه هو ان يطالب بالتقدير ويمن عليها بفضل وجوده المعدوم حد هذه اللحظة انه الحال الذي يجعلك تنتحر في اليوم الف مرة ولا تقدر على الاعتذار لنفسك ولو لمرة .. فقد تجاوزت حتى الخطوط الوهمية لبناء منطق بسيط يعيد لك انسانيتك التي فقدتها بفضل ظل رجل وصبر افرغت عليه عاطفة غباء...يذكرك بجميل اول لقاء يجبرك على تحايل بلواقع باسم قانون القسمة والنصيب يمكر لذاكرتك يقنعك بكل الطرق الملتوية يستغل ضعفك هروبك من تبعات الانفصال يهمس لك بحكمة مشوشة : ان لاجل العشرة يهان له الف جرح وكرامة ولاجل عيني طفل تغلب له الف ثورة.. يلغى مية قرار ويبقى الصبر وقرار مؤجل للابتعاد والكثير من الغضب ورغبة في الانتقام ...ولكن مهما بحثت له بخيالك من عذاب وذل لا ولن تكفيه عليك الا قدرة الله ... لا تواسيك الا بشرى الصبر ...لانه لم تعد لك خسائرتعدها بعد الآن لا شيئ يهم فقد فقدت نفسك بفضل ظل رجل ولم تعد تعرف من انت من اعماقك لم تعد انت كما كنت ..انها حالة خذر اغلال تلف روحك ... حتى بعد الابتعاد ... يبقى يغتال في ذاكراتك ذاك القاتل ظل رجل فقد شرعية تسميته برجل.