بقلم : صافيه العبدالله
من منا اليوم لا يملك مساحة إفتراضية على كوكب الاتصالات ، فضاء واسع ملايين البشر متصلين مع بعضهم في وقت واحد عبر بروتوكولات محددة لتبادل المعلومة ،،، وما ادراك كما المعلومة فهي نقطة في بحر المعلومات الواسع ،، هذه المعلومة التي حركت كل العقول وصنفتها و جعلت الشبكات الخاصة و العامة تنتفض لترسل وتستقبل كل ما تحتاج من (معلومات) ، هذه المعلومة التي شكلت معالم الأفكار ، فأصبحت العنكبوتية سلاحا ذو حدين ، وشبحا مخيفا و عدوا حقيقيا احيانا ، وايضاً هي من خلقت لنا كائنات الانترنت الخفية ، كائنات ترتدي قناع الافتراضية بعضها يمثل الواقع وبعضها يصنع النقيض ، فأصبحت العقول مكشوفة من ردود الأحاديث بعضها ثمين وبعضها يشبه القرص الصلب الفارغ من القيقا بايت ، وبعضها عقول رجعية وبعضها مكتظ بالثرثرة النافعة وأحيان التافهة ، اليوم ولاننا أصبحنا كائنات الانترنت ، فمن الأطفال وفطرة التكنلوجيا الى الكبار ، عَلِينا ان نفقه مبادئ الرقمية ، علينا ان نتعامل مع هذه الكائنات بحذر شديد ، لان بعضها مدمر ،، وعلينا ان نناقش بعضها لنبني فكرة حسنة نعلقها في احدى شوارع الويب تنفع المّارة بعدنا ، وعلينا ان نتوقع اننا سنقابل كائنات افكارها زقاقية لا يعرفون النقاش ابدا سوا السب و الشتم و القذف و الاهانة ، فهم مثل الفيروسات الرقمية، القضاء عليهم يبداء من استخدام مطهر البلوك او جدران الحماية ، ففي كل يوم يتطور العالم يصبح الامر مريعا لانه اصبح سهل الولوج الى منظومة الفكر ، وكم من كائنات الانترنت الجميلة الملائكية تلك التي تصنع من عالم الأرقام عالما مختلفا له بصمته ، بأسلوب شيق و فكر مستقل ورؤية واضحة ، فالمستقبل اليوم يحتاج المؤثر و المتأثر اما شخص ناضج او ضحية لذلك علينا ان نعرف من نختار من كائنات الانترنت .
من منا اليوم لا يملك مساحة إفتراضية على كوكب الاتصالات ، فضاء واسع ملايين البشر متصلين مع بعضهم في وقت واحد عبر بروتوكولات محددة لتبادل المعلومة ،،، وما ادراك كما المعلومة فهي نقطة في بحر المعلومات الواسع ،، هذه المعلومة التي حركت كل العقول وصنفتها و جعلت الشبكات الخاصة و العامة تنتفض لترسل وتستقبل كل ما تحتاج من (معلومات) ، هذه المعلومة التي شكلت معالم الأفكار ، فأصبحت العنكبوتية سلاحا ذو حدين ، وشبحا مخيفا و عدوا حقيقيا احيانا ، وايضاً هي من خلقت لنا كائنات الانترنت الخفية ، كائنات ترتدي قناع الافتراضية بعضها يمثل الواقع وبعضها يصنع النقيض ، فأصبحت العقول مكشوفة من ردود الأحاديث بعضها ثمين وبعضها يشبه القرص الصلب الفارغ من القيقا بايت ، وبعضها عقول رجعية وبعضها مكتظ بالثرثرة النافعة وأحيان التافهة ، اليوم ولاننا أصبحنا كائنات الانترنت ، فمن الأطفال وفطرة التكنلوجيا الى الكبار ، عَلِينا ان نفقه مبادئ الرقمية ، علينا ان نتعامل مع هذه الكائنات بحذر شديد ، لان بعضها مدمر ،، وعلينا ان نناقش بعضها لنبني فكرة حسنة نعلقها في احدى شوارع الويب تنفع المّارة بعدنا ، وعلينا ان نتوقع اننا سنقابل كائنات افكارها زقاقية لا يعرفون النقاش ابدا سوا السب و الشتم و القذف و الاهانة ، فهم مثل الفيروسات الرقمية، القضاء عليهم يبداء من استخدام مطهر البلوك او جدران الحماية ، ففي كل يوم يتطور العالم يصبح الامر مريعا لانه اصبح سهل الولوج الى منظومة الفكر ، وكم من كائنات الانترنت الجميلة الملائكية تلك التي تصنع من عالم الأرقام عالما مختلفا له بصمته ، بأسلوب شيق و فكر مستقل ورؤية واضحة ، فالمستقبل اليوم يحتاج المؤثر و المتأثر اما شخص ناضج او ضحية لذلك علينا ان نعرف من نختار من كائنات الانترنت .
