بقلم : د / سحر رجب
من المهام المناطة لرب الأسرة بعد مناقشتها مع الأم أن يكون لكل فرد دور فاعل في المنزل حتى لو صغر عمره ، وكلاً على حسب سنه ومقدرته الجسديه ، هذه الأمور تعلم الطفل منذ بدء نشأته كيف يكون مسؤولاً عن نفسه ، وتعزز الثقة بذاته ، كل طفل يحتاج إلى رعاية والدته المتواصلة لأن فقدان الحنان على مدار الثلاث سنوات الأولى يؤدي إلى إختلال الشخصية لدى الطفل مما يؤدي إلى إنتشار الجرائم . التربية الناجحة دومًا تساعد على اكتساب الإستقلالية ، وتدفعه إلى تحمل المسؤولية . لأن المراهق يبقى فرداً بحاجة للخبرة ، وقليل من التجربة . هنا يكون التدخل بوعي من الأسر . المهارات الحياتية تسهم في بناء شخصية المراهق من الطفولة إلى المراهقة بناءًا إيجابيًا واقعيًا . كثيرًا من الأسر يترك كل شيء على عاتق الخدم ، وهذا أسلوب سلبي غير مجدي ، كيف لخادمة أن تربي وتهتم وتعتني بفلذة كبدي ، هل ستشعر بإحتياجاته مثلي ؟ هل سألت نفسك أيتها الأم هذا السؤال ؟ ماذا كانت إجابتك ؟
لا بد
من القوانين المدروسة للتوافق ومعرفة كيفية تسيير الأمور. المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ الذي يؤدي إلى اهتزاز ثقة الطفل بنفسه ويبدأ الخوف في ملأ نفسية الطفل، ويشعر الطفل بالتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح حينها عرضه للمعاناة النفسية
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.
- التدليل والاهتمام بالطفل الجديد، فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية للطفل الأكبر، وقد ينهار بسببها الكثير من الأطفال. حيث يتضايق الطفل لحد الحزن حين يرى طفلا أخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه، سواء كان هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه، وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.
- الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه، فيجد الطفل لكل منهما توجيهات وأوامر متناقضة ما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز في الاختيار ما بين الأم والأب مما يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للإصابة بأمراض نفسية فيما بعد.
إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية.
- عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة.
لذلك التواصل والألفة بين الأزواج من الأمور التي تجعل المشكلات ملح للحياة وليس تدميرًا لها وسببًا من أسباب الطلاق
د سحر كامل رجب
مستشار نفسي وأسري
مدرب ومستشار دولي معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأمم المتحدة
مدرب ومستشار دولي معتمد لإزالة المشاعر السلبية
أديبة وكاتبة وإعلامية
من المهام المناطة لرب الأسرة بعد مناقشتها مع الأم أن يكون لكل فرد دور فاعل في المنزل حتى لو صغر عمره ، وكلاً على حسب سنه ومقدرته الجسديه ، هذه الأمور تعلم الطفل منذ بدء نشأته كيف يكون مسؤولاً عن نفسه ، وتعزز الثقة بذاته ، كل طفل يحتاج إلى رعاية والدته المتواصلة لأن فقدان الحنان على مدار الثلاث سنوات الأولى يؤدي إلى إختلال الشخصية لدى الطفل مما يؤدي إلى إنتشار الجرائم . التربية الناجحة دومًا تساعد على اكتساب الإستقلالية ، وتدفعه إلى تحمل المسؤولية . لأن المراهق يبقى فرداً بحاجة للخبرة ، وقليل من التجربة . هنا يكون التدخل بوعي من الأسر . المهارات الحياتية تسهم في بناء شخصية المراهق من الطفولة إلى المراهقة بناءًا إيجابيًا واقعيًا . كثيرًا من الأسر يترك كل شيء على عاتق الخدم ، وهذا أسلوب سلبي غير مجدي ، كيف لخادمة أن تربي وتهتم وتعتني بفلذة كبدي ، هل ستشعر بإحتياجاته مثلي ؟ هل سألت نفسك أيتها الأم هذا السؤال ؟ ماذا كانت إجابتك ؟
لا بد
من القوانين المدروسة للتوافق ومعرفة كيفية تسيير الأمور. المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ الذي يؤدي إلى اهتزاز ثقة الطفل بنفسه ويبدأ الخوف في ملأ نفسية الطفل، ويشعر الطفل بالتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح حينها عرضه للمعاناة النفسية
الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.
- التدليل والاهتمام بالطفل الجديد، فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية للطفل الأكبر، وقد ينهار بسببها الكثير من الأطفال. حيث يتضايق الطفل لحد الحزن حين يرى طفلا أخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه، سواء كان هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه، وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.
- الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه، فيجد الطفل لكل منهما توجيهات وأوامر متناقضة ما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز في الاختيار ما بين الأم والأب مما يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للإصابة بأمراض نفسية فيما بعد.
إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية.
- عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة.
لذلك التواصل والألفة بين الأزواج من الأمور التي تجعل المشكلات ملح للحياة وليس تدميرًا لها وسببًا من أسباب الطلاق
د سحر كامل رجب
مستشار نفسي وأسري
مدرب ومستشار دولي معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأمم المتحدة
مدرب ومستشار دولي معتمد لإزالة المشاعر السلبية
أديبة وكاتبة وإعلامية
