بقلم : ديمة الشريف
وبدأت قضية سقوط الأطفال في قنوات الصرف الصحي المكشوفة منذ سقوط الطفلة لمى الروقي ممثلة أولى ضحايا الاهمال حيث لم تتمكن الفرق الإنقاذية من انقاذها وتم اخراجها جثة هامدة وبعدها بفترة سقط الدكتور حديث التخرج من أمريكا "علي منشو" وطفله في نفس الحفرة ونفس السيناريو السابق.
عند مشاهدة تكرار هذه الحوادث بنفس الأسلوب فهنالك سؤال يتبادر إلى الأذهان، من المسؤول عن ازهااق تلك الأرواح التي تسقط بشكل متتابع؟
فمن المسؤول ؟
عذراً نسيت أن أخبركم بأن المسؤول هارب! إذا القضية مهملة وأصبح الجميع على قدر كبير من الحذر والعمل على مراقبة الشوارع وأرصفتها بحذر خشية على أبنائهم منأن تبتلعهم حفر الصرف الصحي فأصبح واجبا على الجميع العمل على توعية الأطفال عن البعد عن الأماكن الخطرة لأن أرواحهم ثمينة وللأسف رخيصة لدى المسؤول.
وبرأي شخصي أرى أنه عندما يكون ابن المسؤول هو بالفعل الذي سقط في نفس الحفرة التي سقط فيها أبناؤنا فلن تهمل القضية وستلقى اهتماما كبيرا و سيتم محاسبة الجميع بدءا من المسؤول مرورا بالمهمل وصولا إلى المتسبب الذي كان سببا في سقوط الأبرياء
ختاما نستذكر الآية القرآنية "بأي ذنب قتلت"
رحم الله تلك الأرواح الطاهرة،،،