• ×

04:21 مساءً , الخميس 23 شوال 1445 / 2 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


رسالتي إلى إبليس

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 الكاتب : عبدالله بن أحمد بيه
الكاتب : عبدالله بن أحمد بيه

إلى إبليس وأعوانه /

اللعنة عليكم وغضب الله ونقماته وبعد :

فإني قد تبين لي أنك ما زلت مسرفاً متعدياً طاغياً ، وإنه من المؤسف علينا أنَّا ما زلنا نأخذ برأيك ومشورتك ، ظانين في مشورتك حلاوة الحياة ولذتها ، لكن للأسف ما زال كثيرٌ منَّــا ( لاهٍ ) غافل عن حقيقتك ، مع أن ربنا بين لنا مدى جبروتك وعنادك يا ( حقير ) .

ما أقبح رأياً أدليت به ، وما أجهل عبداً أخذ به ، و ( الشرهة ) على من يطاوعك ، إلى متى وإنت تفتن وتحرض وتخرب ، مع إيماني الكبير أن لديك ذكاء عظيم كعظمة غباءك ، ( بالله وش إلي ما خلاك تسجد ) وترضا باللعنة والذلة إلي عايش فيها ؟!

الشاهد كم شتت شمل أسرة ؟ وكم نافقت بن زوج وزوجه ؟ وكم حرضت شاباً على المنكرات والملهيات ؟ وكم حاولت أن تفسد صالحاً مستقيماً بشهواتك وشبهاتك ؟

أما زلت مصراً على أن تضلًّ كل عابد ؟ أما زلت عازماً لتغوينا أجمعين ؟ لكن بالفعل الكبر الذي في داخلك من جمِّه وخبثه قد انتقل لبني آدم وللأسف .

فكم منهم من أخذته العزة بالإثم ، وكم منهم من أخذته الدنيا بمفاتنها ليزهد في الآخرة ونعيمها ، لكنه الكبر ولا غير الكبر .

عموماً .. ما ألومك لأنك قد أقسمت بالذي عصيته ( إنك ما تخلي أحد في حاله ) ، لكن ما زال كثير منَّــا في غفلة وقصور ، لكن أحببت أن أرسلك لك هذه الرسالة القصيرة لعلك ( تستحي شوي ) وخاصة إنّـا مقبلين على رمضان ونبغى نعبد الله بحق ..

ولك كل لعناتي ..

للتواصل مع الكاتب /
Email: abo.saud12@hotmail.com
Twitter: @abojood0300


 0  0  995
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:21 مساءً الخميس 23 شوال 1445 / 2 مايو 2024.