محمد السنان
خالف تعرف أصبحت الان خالف تشتهر..
كل من أراد أن يشتهر يظهر على الشاشات و المواقع و ينتقد جماعته دينيا او حتى سياسيا يرى اقبال من الطرف الاخر و يؤخذ على الرأس و يحترم بمبدأ ( وشهد شاهد من أهلها ) ولكننا لو كان المتحدث ينتمي لنفس المذهب الذي يمتدحه لما نظر له أحد !! و لكن هو حب الظهور و الشهرة.. و إلا بعض الشخصيات لكثرة انتقاداتها لدينها او مذهبها و امتداحها الآخر تسأل نفسك سؤال واحد فقط.. و هو لماذا لا تنتقل هذه الشخصيات لاعتناق الدين الاخر او الى المذهب الآخر كونهم يكثرون انتقاد ما ينتمون اليه و مدح ما لا ينتمون إليه !! إذاً هي اثنتين لا ثالث لها. إما هو انفصام في الشخصية بقول شي و فعل شي آخر.. أو حب للظهور بنظرية خالف تعرف وقول كلام لم يقتنع به حتى و الدليل بقائه على ما هو عليه .. الشخصيات التي لا تلتزم بأبسط مبادئ الدين ثم تأتي لتنتقد في العقائد و التفاصيل الفقهية عجيبة جداً .. فمثلا رجل يأتي أمام الجميع و يلامس يد الأجنبيه و هو محرم باتفاق العلماء ثم يناقش العقائد و ينتقدها !! أو امرأة متبرجة وتظهر شعرها لغير محارمها ثم تنتقد بعض العبادات او العقائد فهذا تضارب عجيب.. لم نسمع في التاريخ أن الباحثين عن الحق هم أناس لم يلتزموا بأساسيات الدين .. لنتأكد أكثر أذهب لحساب تويتر أو الفيسبوك لأي شخصية من هذه الشخصيات المتلونة فكرياً .. ستجد أغلب المتابعين لهم أو المطبلين لهم من المذهب المخالف لهم .. و تصويرهم على أنهم أناس قالوا كلمة الحق و لو كانت على مذهبهم أو دينهم .. ولكي نقارن ببساطه بينهم و بين الناقد الحقيقي لمحتويات دينه أو مذهبه، هو من تنتهي رحلته بتغيير الدين او المذهب لما اقتنع به بعد البحث، و ليس ما استمر في نقده فقط ليرضي مخالفيه و يكسب الشهرة لديهم ..
من يرى كلامي ينطبق عليه فله حرية ذلك .. فالقلم يكتب كما يملي عليه العقل دون مخافة مخلوق أو تملقاً لأحد...
محمد السنان-جدة
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية
كل من أراد أن يشتهر يظهر على الشاشات و المواقع و ينتقد جماعته دينيا او حتى سياسيا يرى اقبال من الطرف الاخر و يؤخذ على الرأس و يحترم بمبدأ ( وشهد شاهد من أهلها ) ولكننا لو كان المتحدث ينتمي لنفس المذهب الذي يمتدحه لما نظر له أحد !! و لكن هو حب الظهور و الشهرة.. و إلا بعض الشخصيات لكثرة انتقاداتها لدينها او مذهبها و امتداحها الآخر تسأل نفسك سؤال واحد فقط.. و هو لماذا لا تنتقل هذه الشخصيات لاعتناق الدين الاخر او الى المذهب الآخر كونهم يكثرون انتقاد ما ينتمون اليه و مدح ما لا ينتمون إليه !! إذاً هي اثنتين لا ثالث لها. إما هو انفصام في الشخصية بقول شي و فعل شي آخر.. أو حب للظهور بنظرية خالف تعرف وقول كلام لم يقتنع به حتى و الدليل بقائه على ما هو عليه .. الشخصيات التي لا تلتزم بأبسط مبادئ الدين ثم تأتي لتنتقد في العقائد و التفاصيل الفقهية عجيبة جداً .. فمثلا رجل يأتي أمام الجميع و يلامس يد الأجنبيه و هو محرم باتفاق العلماء ثم يناقش العقائد و ينتقدها !! أو امرأة متبرجة وتظهر شعرها لغير محارمها ثم تنتقد بعض العبادات او العقائد فهذا تضارب عجيب.. لم نسمع في التاريخ أن الباحثين عن الحق هم أناس لم يلتزموا بأساسيات الدين .. لنتأكد أكثر أذهب لحساب تويتر أو الفيسبوك لأي شخصية من هذه الشخصيات المتلونة فكرياً .. ستجد أغلب المتابعين لهم أو المطبلين لهم من المذهب المخالف لهم .. و تصويرهم على أنهم أناس قالوا كلمة الحق و لو كانت على مذهبهم أو دينهم .. ولكي نقارن ببساطه بينهم و بين الناقد الحقيقي لمحتويات دينه أو مذهبه، هو من تنتهي رحلته بتغيير الدين او المذهب لما اقتنع به بعد البحث، و ليس ما استمر في نقده فقط ليرضي مخالفيه و يكسب الشهرة لديهم ..
من يرى كلامي ينطبق عليه فله حرية ذلك .. فالقلم يكتب كما يملي عليه العقل دون مخافة مخلوق أو تملقاً لأحد...
محمد السنان-جدة
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية