بقلم / عبدالمجيد القاضي
الكثير منا قد لايعي إلى الآن خطورة مايدور من حولهم ولكن بعد مرور فترة من الزمن والتي لاتزيد عن العشرة أعوام سوف يكتشف الناس أن الجيل القادم سيكون جيل خالي من الثقافة العامة والوازع الديني وهما جزئين لايتجزئان من الأنسان العادي لكن مانراه في حاصل أيامنا أن أقصى مايفكر فيه هذا الجيل هو اللعب واللهو والأكل والشرب وإذا سألته عن أبسط المسائل الدينيه ستجده محتاراً لايحفظ حتى لو جزء من القرآن الكريم وبالكاد يؤدي الفرائض الخمس وإن كان يؤديها بشكل متوسط فهو يؤديها كعادة وليس عبادة أما من الناحية الثقافيه فجُل مايعرفه هُو أسم الممثل الفلاني وفضيحة علاّن ونوع سيارته وماذا يحب وماذا يكره لكن لاتجد لديه أدنى فكره عن ثقافته من نايحة بلده او معلومات ثقافيه متنوعه فتجده في الغالب يستقي معلوماته من المسلسلات وأبطال كاذبين يبدعون في لبس الأقنعه ويُلقنه حكم ومواعظ عن الحب وجوانب تخل في أخلاقة وقيمة ولاننسى أيضاً السبب الرئيسي ألا وهو بعد الوالدين عن أطفالهم فتجدهم على حسب مايظنون أن يوفروا لأطفالهم مايحتاجونه من أجهزه وأكل وشرب وتناسوا أهمها وهيا تربيتهم بالشكل الصحيح وعدم تركهم مع المربيات اللاتي قد يربونهم على بطريقة خاطئة ويبنون فيهم أفكار تنافي قيم ديننا الحنيف وخاصة عندما تكون تلك المربية على غير ديننا .
© 2015 Microsoft الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية
الكثير منا قد لايعي إلى الآن خطورة مايدور من حولهم ولكن بعد مرور فترة من الزمن والتي لاتزيد عن العشرة أعوام سوف يكتشف الناس أن الجيل القادم سيكون جيل خالي من الثقافة العامة والوازع الديني وهما جزئين لايتجزئان من الأنسان العادي لكن مانراه في حاصل أيامنا أن أقصى مايفكر فيه هذا الجيل هو اللعب واللهو والأكل والشرب وإذا سألته عن أبسط المسائل الدينيه ستجده محتاراً لايحفظ حتى لو جزء من القرآن الكريم وبالكاد يؤدي الفرائض الخمس وإن كان يؤديها بشكل متوسط فهو يؤديها كعادة وليس عبادة أما من الناحية الثقافيه فجُل مايعرفه هُو أسم الممثل الفلاني وفضيحة علاّن ونوع سيارته وماذا يحب وماذا يكره لكن لاتجد لديه أدنى فكره عن ثقافته من نايحة بلده او معلومات ثقافيه متنوعه فتجده في الغالب يستقي معلوماته من المسلسلات وأبطال كاذبين يبدعون في لبس الأقنعه ويُلقنه حكم ومواعظ عن الحب وجوانب تخل في أخلاقة وقيمة ولاننسى أيضاً السبب الرئيسي ألا وهو بعد الوالدين عن أطفالهم فتجدهم على حسب مايظنون أن يوفروا لأطفالهم مايحتاجونه من أجهزه وأكل وشرب وتناسوا أهمها وهيا تربيتهم بالشكل الصحيح وعدم تركهم مع المربيات اللاتي قد يربونهم على بطريقة خاطئة ويبنون فيهم أفكار تنافي قيم ديننا الحنيف وخاصة عندما تكون تلك المربية على غير ديننا .
© 2015 Microsoft الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية
