بقلم / عبدالمجيد القاضي
النصيحه وما أدراك مالنصيحه بِضعُ كلماتِ تُقال لصاحب الخطأ إن إبتعد عن الصواب وغالبًا ماتقال من رجل بالغ لأخر يصغره سناً ولها ألف طريقة وطريقة لتقال لأي شخص كان ولكنها في بعض الأحيان ماتكون مكروهة حين يُلقنك إياها أحدهم أمام الناس عامة قد تكون من اجل مباهاة صاحبها بنفسه على أنه شخص واعظ وفي بعض الأحيان تكون من أجل أن يسبب لك إحراج لنفسك في وسط الناس ولا ننسى قول الإمام الشافعي حين قال "تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي وجنِّبني النصيحةَ في الجماعهْ " لكن أغلب الأباء او كبار السن عادة مايظن بأنه ينصحك أمام الناس من باب المحبة والمودة ولا يدري أنه بقوله هذا قد احرجك وجعل منك مثلاً سيء يضرب به فنصيحتك امام الملاء تجعل منك شخصاً مكروها وإما ان كانت بالخفاء فهي تجعل منك شخصاً محبوباً وتؤتي نصيحتك ثمرها وغايتها.