• ×

02:58 مساءً , الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 / 15 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


كلمة تعمر ..وكلمة تهدم..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
بقلم / المستشارة الاجتماعية هدى الأحمدي

كم من مرة صدرت منك كلمات لاتليق في وقت الغضب ..وكم من مرة تدخلت في موضوع وأبديت رأيك في موقف ثم ندمت على ذلك!
كلماتنا التي ننطق بها ...إما أن تكون كلمات إعمار أو كلمات دمار ..
كثير منا من يستطيع أن ينطق بأكثر من 5000 آلاف كلمة ونشرها في أقل من ثانية واحدة وذلك من خلال ضغطة زر..
إما أن تكون الكلمات نابعة من بنات أفكاره أو أن تكون نسخ من رسالة مرسلة له...وفي كلتا الحالتين الأمر جميل إن كانت الرسالة إيجابية وجميلة والكلمات التي تحتويها هي معول بناء ..يستفيد منها من تصله فإن كانت دعاء اكتسب الأجر والثواب وان كانت كلمة حق توقظ الضمير نفع بها..وإن كانت رسالة هادفة أو مقالة يراد بها إيصال مهارة أو معلومة يطبقها القاريء أو* السامع في حياته فالأمر أيضا جميل بل ورائع..
أما إن كانت الكلمات المرسلة كتابة أو منسوخة مسبقا وتحتوي رسائل سلبية كتحريض على وطن آمن* أو معيشة أو انقلاب فكري هدام ...أو تسليط على زوج وأبناء وأسرة بكاملها من خلال طرفة ونكتة أريد بها التدمير والتخريب وان كان ظاهرها خلاف باطنها..
فهذا الأمر لاينبغي ابدا بل لابد من الحرص كل الحرص على الانتقاء الجيد للعبارات والكلمات التي نقولها في المجالس والزيارات العائلية ومواقع التواصل الاجتماعي سواء كان كتابة أو صوتا أو صورة ..
قال تعالى"* ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)
ألا تكفينا رعبا هذه الآية العظيمة ..
ألا تردعنا كلمات الله تعالى..
ألا تنهانا عما نحن عليه الآن. .
ألا نستفيق قليلا ونحن نكتب ونرسل ونتحدث بما نعرف وبما لانعرف!.
اسأل نفسك من تتابع ومن تحرص على أن يكون ضمن أصدقائك!
*هل تحرص على من يهتم بالعلم والفكر النير ووضع كل ماهو مفيد وجديد ويزيدك علما ورقيا وفهما وتعديلا لكل سلوك سلبي ربما يعتريك. .* وتجد نفسك فعلا قد استفدت منه وعلت روحك وعلا سقف فكرك فأصبحت تفكر بتفاؤل وايجابية بل وتحرص كل الحرص على كل جديد ..
أم أنك تحرص على كل ضحوك متساهل في نشر كل صغيرة وكبيرة صحيحة كانت ام خاطئة..
وتتابع بشغف من يدس السم في العسل ويتشدق في المجالس بل ويتصدرها وهو لايفقه من العلم شيئا..
وهناك من يهتم بسفاسف الأمور ويغوص في الأمور التي تجلب المشكلات أما لعقد نفسية يعاني منها أو فراغ كبير ولم يجد ذاته لذا تركها تتوه في غيابات السنين بلا رعاية وولاية..

ارتفع بنفسك في كل مجلس تجلس فيه وفي كل مكان تتواجد فيه ..
ضع لنفسك بصمة في كلماتك الراقية...اجعلها حجة لك ولاتجعلها حجة عليك..ارفق بذاتك وأنزلها منازل العظماء..
ليست العبرة فيمن تحدث كثيرا لكن العبرة بماذا تحدثت..
كم من كلمة عمرت بيت...وكم من كلمة هدمت بيوت .
خاصة أن تحدثنا في كل امور الحياة وكأننا أوتينا الحكمة ..
ليتنا نعطي أنفسنا فرصة التفكير قبل أن نتفوه بكلمة ممكن تجرح إنسان لم يستطع أن يوصل إلينا فكرة فبادرناه بالهجوم والملامة..****
ليتنا نتحكم في أعصابنا وقت الغضب كي لانرمي بكلمات على قلب من نحب. .
ليتنا نتعلم الصبر..والحكمة والتصبر والتثبت عند نقل الكلام أو عند نسخه ..فليت شعري لو أننا تصبرنا وتثبتنا ونقلنا عن ثقة ودراية وسؤال وبحث واطلاع لباركنا جميعا لأنفسنا بوأد "الشائعات" ولما كان لها بين ظهرانينا مكانا..
لكننا ساهمنا بنشرها ليس ذلك فحسب بل حتى أمور ديننا لم تسلم من تحريفنا وتخريبنا. ..بل حتى عاداتنا وتقاليدنا أصبحنا نتحاشى* أن نفخر بها "إلا من رحم ربي"..

"خاتمة"
اذا لم تجد ماتقوله يوما ما فاكتفي بصمتك وابتسامتك فهما أبلغ رسالة ..
إذا كنت لاتملك الحكمة الكافية في الأحبة على سؤال وجه إليك فاكتفي بقول لا أعرف فقد بلغت العلم كله..


 0  0  654
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 02:58 مساءً الأربعاء 7 ذو القعدة 1445 / 15 مايو 2024.