-
"الأردن والسعودية توأمة وعلاقات متجذرة منذ الأزل"
زيارة الأمير محمد بن سلمان للأردن تحركات مكوكية ذكية ومحنكة لتوثيق العلاقات السعودية بالأقطاب العالمية
تشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحاً سياسياً واقتصادياً غير مسبوق على العالم الخارجي، ويأتي ذلك بعد الزيارات الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، إلى العديد من الدول الكبرى والتي تكللت بالنجاح، حيث أثمرت هذه الزيارات عن التوقيع على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية والعسكرية ، في وقت يعي فيه العالم أنه لا يمكن الاستغناء عن الدور السعودي في كافة الأصعدة.
كما أن الجولات المكوكية التي بدأها سمو ولي ولي العهد للدول العظمى تعتبر تحركات ذكية محنكة تشكّل نقطة تحول تاريخية في الدبلوماسية السعودية على يد أصغر وزراء الدفاع حاليا في العالم ، وذلك بهدف توثيق العلاقات السعودية بالأقطاب العالمية ، مما سيسهم في إعادة ترتيب علاقات السعودية الخارجية، بما يتناسب مع المرحلة المقبلة ويحقق مصالح المملكة المشتركة مع كافة الدول .
إن الزيارة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الى الأردن ، تعكس التوأمة السعودية الأردنية وتتسم بأهمية قصوى من حيث توقيتها ومضمونها، للتشاور بين بلدين تجمعهما مصالح مشتركة منذ الأزل وتتطلب بالضرورة بحثها على أعلى المستويات إلى جانب أهميتها في بحث قضايا الساعة، وما يعاصره العالم من متغيرات معقدة.
كما تحمل الزيارة الكثير من المعاني، حيث سيلتقي سمو ولي ولي العهد بجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظهما الله ورعاهما - في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلديْن في هذه المرحلة التي تتسم بالدقة والحساسية، وما تمر به الأمة العربية والمنطقة من تطوراتٍ يشهدها الجميع، وذلك حسبما صرّح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح في بيان رسمي أصدره اليوم عقب الإعلان عن الزيارة.
كما إن هذه الزيارة تعكس تنسيقا ما بين أكبر دولة منتجة ومصدرة للنفط الخام وتحمل وزنا وثقلا سياسيا واقتصادياً عالمياً وأخرى تحمل معها المصير المشترك والعدو مشترك فلابد من التنسيق والإعداد والتشاور بشكل دائم ومتواصل.
حيث أكد سعادة السفير الصالح في وقت سابق على قوة التنسيق من الناحية الأمنية والعسكرية بين البلدين وأنه من أعلى التنسيقات الأمنية قياساً مع الأجهزة الأخرى ، موضحاً أن الأردن تشترك مع السعودية في الحدود وتتفق معها في العديد من المجالات وتحمل في طياتها حجم المودة بين الشعبين الشقيقين والتي ستبقى دائما وأبداً في ازدهار مستمر .
إن زيارة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأردن لها أهمية كبرى عالمياً فهي تُبرز تطلعات المستقبل، والمساعي المشتركة لتطوير العلاقات الاستراتيجية، المبنية على أساس متين من الثقة المتبادلة والتفاهم والتقارب ين البلدين، وإحداث نقلة نوعية ، وتدشين عهد جديد من العلاقات بين بلدين، يربطهما تعاون مثمر في كافة المجالات ، وعلاقات تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ.
كما أن الجولات المكوكية التي بدأها سمو ولي ولي العهد للدول العظمى تعتبر تحركات ذكية محنكة تشكّل نقطة تحول تاريخية في الدبلوماسية السعودية على يد أصغر وزراء الدفاع حاليا في العالم ، وذلك بهدف توثيق العلاقات السعودية بالأقطاب العالمية ، مما سيسهم في إعادة ترتيب علاقات السعودية الخارجية، بما يتناسب مع المرحلة المقبلة ويحقق مصالح المملكة المشتركة مع كافة الدول .
إن الزيارة الأولى لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الى الأردن ، تعكس التوأمة السعودية الأردنية وتتسم بأهمية قصوى من حيث توقيتها ومضمونها، للتشاور بين بلدين تجمعهما مصالح مشتركة منذ الأزل وتتطلب بالضرورة بحثها على أعلى المستويات إلى جانب أهميتها في بحث قضايا الساعة، وما يعاصره العالم من متغيرات معقدة.
كما تحمل الزيارة الكثير من المعاني، حيث سيلتقي سمو ولي ولي العهد بجلالة الملك عبد الله الثاني – حفظهما الله ورعاهما - في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلديْن في هذه المرحلة التي تتسم بالدقة والحساسية، وما تمر به الأمة العربية والمنطقة من تطوراتٍ يشهدها الجميع، وذلك حسبما صرّح سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي بن عبدالله الصالح في بيان رسمي أصدره اليوم عقب الإعلان عن الزيارة.
كما إن هذه الزيارة تعكس تنسيقا ما بين أكبر دولة منتجة ومصدرة للنفط الخام وتحمل وزنا وثقلا سياسيا واقتصادياً عالمياً وأخرى تحمل معها المصير المشترك والعدو مشترك فلابد من التنسيق والإعداد والتشاور بشكل دائم ومتواصل.
حيث أكد سعادة السفير الصالح في وقت سابق على قوة التنسيق من الناحية الأمنية والعسكرية بين البلدين وأنه من أعلى التنسيقات الأمنية قياساً مع الأجهزة الأخرى ، موضحاً أن الأردن تشترك مع السعودية في الحدود وتتفق معها في العديد من المجالات وتحمل في طياتها حجم المودة بين الشعبين الشقيقين والتي ستبقى دائما وأبداً في ازدهار مستمر .
إن زيارة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأردن لها أهمية كبرى عالمياً فهي تُبرز تطلعات المستقبل، والمساعي المشتركة لتطوير العلاقات الاستراتيجية، المبنية على أساس متين من الثقة المتبادلة والتفاهم والتقارب ين البلدين، وإحداث نقلة نوعية ، وتدشين عهد جديد من العلاقات بين بلدين، يربطهما تعاون مثمر في كافة المجالات ، وعلاقات تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ.
