بقلم / عوض المالكي
لا تستغربوا عنواني هذا ،، نعم فقد وصل الشوق حده ،، اشتقت للسلام عليكم و للحديث معكم و رؤيتكم و الاستماع اليكم ،، ما عدت ارغب وسائل التواصل الاجتماعي فقد طفح كيلي منها ،، صنعت لتجمع الغرب المتفككين و ليست لتجمع عايلة و اخوة في نفس المدينة ، هدمت علاقتنا و تفكك شمنا و السبب موقع لعين فضلنا ان نجلس ساعات عليه و نتحادث احاديث لا تشفي من شوقنا ذره ، فضلنا حديث بلا تواصل بالمشاعر و الاحاسيس ، نصب علينا و اصبحنا لا نرى اهلنا و اصدقائنا بالشهور بل بالسنين و هم لا يفصلنا عنهم سوا دقائق معدودات ، طعنا بخناجر الغدر و الكذب لاننا اصبحنا محط تسلية لمن زهق من روتينه اليومي ، و ما عدنا نميز الصديق من العدو ، بل وصلنا الى مرحلة نجمع في هواتفنا مئات بل الالاف الارقامم و حينما نحتاج نمرر عليها مرور الحسرة و الندمم و ما نكاد ان نختار رقما نتصل به ، للاسف كثير منا وصل لهذه المرحلة و حان الوقت على الكتاب ان تتحرك اقلامهم و الخطباء ان يعتلوا منابرهم و المدرسين ان يتوسطوا فصولهم و نقول بصوت واحد كفى و كفى و كفى ف و الله لقد سئمنا ،
لا تستغربوا عنواني هذا ،، نعم فقد وصل الشوق حده ،، اشتقت للسلام عليكم و للحديث معكم و رؤيتكم و الاستماع اليكم ،، ما عدت ارغب وسائل التواصل الاجتماعي فقد طفح كيلي منها ،، صنعت لتجمع الغرب المتفككين و ليست لتجمع عايلة و اخوة في نفس المدينة ، هدمت علاقتنا و تفكك شمنا و السبب موقع لعين فضلنا ان نجلس ساعات عليه و نتحادث احاديث لا تشفي من شوقنا ذره ، فضلنا حديث بلا تواصل بالمشاعر و الاحاسيس ، نصب علينا و اصبحنا لا نرى اهلنا و اصدقائنا بالشهور بل بالسنين و هم لا يفصلنا عنهم سوا دقائق معدودات ، طعنا بخناجر الغدر و الكذب لاننا اصبحنا محط تسلية لمن زهق من روتينه اليومي ، و ما عدنا نميز الصديق من العدو ، بل وصلنا الى مرحلة نجمع في هواتفنا مئات بل الالاف الارقامم و حينما نحتاج نمرر عليها مرور الحسرة و الندمم و ما نكاد ان نختار رقما نتصل به ، للاسف كثير منا وصل لهذه المرحلة و حان الوقت على الكتاب ان تتحرك اقلامهم و الخطباء ان يعتلوا منابرهم و المدرسين ان يتوسطوا فصولهم و نقول بصوت واحد كفى و كفى و كفى ف و الله لقد سئمنا ،