بقلم / د.نجوى سالم
هذا العنوان قد وضعته لمنتدى انوى إقامته خلال شهر محرم باءذن الله تعالى. ولكنى احببت اليوم أن أكتب هذا العنوان لمقالة لى تشرح للعامة مفهوم المواطن ومفهوم الوافد لدى المملكة. وما تقدمه المملكة من جهود مضنية للمواطن سواء كان من التعليم و التدريب وكذلك التوطين لاستثمار القوى البشرية وتطويرها للنهوض بالبلاد. وأعتقد أن الجميع يلمس ذلك .أما الوافد فليس المقصود هنا وافد الحجيج أو العمرة وما يبذل من جهود. أقصد هنا العمالة الوافدة وما لها من حقوق وجبات تكفلة بها جميع الوزارات المعنية .والتى جعلت العمالة الوافدة فى أمن وحب ورغبة فى الإنتاجية مما جعل الوافد يشارك مع المواطن من أجل تحقيق أهداف الشركات وجميع القطاعات وبالتالى الدولة .فلا غنى عن المملكة من العمالة الوافدة والاستفادة من خبراتها. ولا ما مع أيضا من مشاركة المواطن لعمل يد بيد من أجل التعمير والبناء. إن المملكة بطبيعتها هى أرض احتوت جميع الثقافات وجميع الحضارت فرحلة الشتاء والصيف ووفود الحجيج جعلتها أرض ترحب وتحتوى الثقافات لتكون كلها أرض واحدة. نعم ننادى بالتوطين ونعم نرحب بالخبرات الأجنبية لخدمة هذا البلد ورخاءة التى جعلتها المملكة فى كينونة واحدة و خلية نحل واحدة تحكمها المملكة بأمن وأمان لم نقابل أى وافد ير فض العودة من المملكة فالقلوب تهوى مكة والمدينة من منا يريد إلا يعود ويستمتع بتلك البلاد .لقد حبى الله المملكة بنعمة لا تضاهي ثروات العالم أجمع مكه و المدينة .ولهذا راعت المملكة هذا الهدف وجعلت الموطن والوافد فى عيونها. بارك الله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين وولى ولى العهد لخدمة مملكتنا الحبيبة فأنتم باعيوننا كما نحن باعينكم.
