• ×

08:09 مساءً , السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


فئة منسية

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 بقلم الكاتب :مصطفى ظافر
بقلم الكاتب :مصطفى ظافر

في زيارة لي مع أحد الفرق التطوعية في المدينة المنورة زرت فيها أحد دور الرعاية الاجتماعية التي كانت تستهدف فئة المسنين بالتحديد .....

هذه الزيارة جعلتني أشعر بأحاسيس مختلفة حيث أصبح بداخلي الكثير من التساؤلات و الإجابات عليها التي دفعتني لكتابة هذا المقال !!

أول هذه التساؤلات ما هو الدافع الذي جعل هؤلاء الشيوخ كبار السن ينزلون بهذه الدور الاجتماعية ؟؟

وهل وجودهم في هذه الدور نتيجة أخطاء فردية هم من ارتكبها ؟؟

أم هي أخطاء ارتكبها المجتمع وهم كانوا ضحايا لها ؟؟

لكنني وجدت الإجابة على تساؤلاتي من خلال النظر في وجوه هؤلاء الشيوخ الذين بلغوا من العمر الشيء الكثير ...

حين وجدت أحدهم قرر الصمت و الغياب عن الواقع المرير ... والأخر قد فقد شيء من عقله نتيجة مواقف مأساوية مر بها ..... و اخر يفكر في ابنه العاق الذي تخلى عنه وهو في أمس الحاجة إليه .....واخر لم يجد سوى هذه الدار ليتوارى بها متخفيا من قهر الحياة .....

بعد كل هذه التساؤلات و البحث عن إجابة عليها أخذني الفضول حين ذهبت أنظر إلى كيفية التعامل مع هذه الفئة المنسية من أغلب أفراد المجتمع داخل هذه الدور التي أنشئت خصيصا لهم و كيف هي الخدمات التي تقدم لهم داخل الدار التي من واجبها أن تحتضنهم بعد ما رفض المجتمع احتضانهم و تخلى عنهم .....

و الحقيقة و من مبدئ المصداقية في نقل الصورة لدى القارئ أنني وجدت الدار التي زرتها في حالة جيدة من حيث طاقم العمل و التجهيزات و لكن الملاحظ هو غياب المسؤولية الاجتماعية من أفراد المجتمع تجاه هذه الفئة !!

و لكن ما لفت انتباهي هو ما يقوم به بعض الشباب في المدينة المنورة من مواقف مشرفة جدا أحدها تذكرهم لهذه الفئة و القيام بالبرامج و الفعاليات داخل دار الرعاية الاجتماعية و رسم البسمة على وجوه هؤلاء الشيوخ بعد ما سلبتها منهم ظروف الحياة القاسية التي عاشوها....

لذلك كان الهدف من هذا المقال هو لفت نظر القارئ لهذه الفئة الغالية على قلوبنا و المزيد من الرعاية والاهتمام بهم من خلال دور الرعاية الاجتماعية و المؤسسات الخرية و الفرق التطوعية التي تستهدف هذه الفئات الغالية


بواسطة : مصطفى ظافر
 2  0  1199
التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    01-25-1437 01:11 صباحًا ا.عمر محضر :
    وفقك الله يا مصطفى
  • #2
    01-25-1437 03:31 صباحًا نجمه احمد حبيب :
    والله مساكين هم يحتاجون للحب والحنان والرعايه وهم بركة البيت الله يصلح اولادهم
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:09 مساءً السبت 10 ذو القعدة 1445 / 18 مايو 2024.