لأهمية التوازن البيئي في حياتنا وحياة الكائنات الحية الأخرى من حولنا وجب علينا الحفاظ على بيئتنا سليمة خالية من التلوث الذي يحدث الان بسبب عدم احترام الإنسان لحقه في العيش في بيئة أمنة خالية من الملوثات التي صنعها بنفسها بتفاعله مع البيئة . ولكي نعيش حياة أفضل نحتاج إلى سلوك حضاري يضمن لنا نظام امن وصحي شامل (يشمل كل الجوانب البيئية وتوازنها من حولنا ) حتى نعيش في بيئة صحية سليمة لنمارس أنشطتنا الحياتية في أمان (لا ضرر ولا ضرار)
لأننا مستخلفون في الأرض للانتفاع بخيراتها وتعميرها وليس لنا أن نعث فيها فسادا وهو مايدعو إليه ديننا بالحفاظ على النظافة في اللبس والطعام والشراب لذا
كان اهتمام وتوجيهات السنة النبوية . بعدم التنفس في الإناء أثناء الشرب حرصا بان لانتقل الميكروبات والجراثيم. ومن تلك التوجيهات أعطى الطريق حقه وإزالة العوائق عن الطرق مما يتأذى به الناس وجعل لطريق آدابا كما للمجلس آداب وكذلك الأمر بغرس الشجر مما يدل دلالةواضحة إن ديننا الإسلامي يأمرنا المحافظة على بيئتنا نظيفة خالية من التلوث ، والحفاظ على التوازن في حياتنا البيئية وتجنب التلوث الصوتي وتجنب الضوضاء والتزام الهدوء...وللأمن البيئي أهمية عظمى في الحفاظ على امن وسلامة الموطن والمقيم في غذائية وصحته لذا من الأهمية القصوى إنشاء الشرط البيئية ذات الصلاحية المتعددة في ضبط المخلفات والمراقبة إنقاذا للبيئة والأمن الغذائي والدوائي وموارد المياه لضبط المواد الغذائية الملوثة والمنتهية الصلاحية وضبط المتلاعبين بالصحة العامة للناس ومراقبة الأدوية والوصفات والخلطات. لهذا يجب إن تكون لهذه الشرط صلاحية واسعة بحيث تتحد مع مهام وزارة الصحة والوزارت الأخرى المعنية بهذا الشأن لانها تشكل الضبط والمراقبة والتوعية بحيث يكون لها معيارا للجودة تنطلق منه . ومن ذلك يكون لها دورا رقابي في الكشف على المياه ومعرفة مدى صلاحيتها وخلوها من الملوثات ومن تسرب مياه الصرف الصحي . وكذلك المراقبة لخزانات التحلية التي تمد المدن بمياه الشرب دوريا لقياس جودتها وخلوها من المواد الضارة بالصحة العامة ....إن الواجبات المنوطه بالشرط البيئية متنوعة ومتعددة حماية ومراقبة وضبطا وتنفيذا . إن ضبط الأفعال التي تشكل انتهاك للبيئة بمكوناتها وتشكل خطرا بيئيا ليس بالأمر السهل والبسيط لذلك الأمر يتطلب دعما ماليا وبشريا وبذلك يتوفر فرصا وظيفية جديدة للشباب وتسهيل مهام المتطوعين وتوفير الدعم لهم .ولا ننسى في هذا الموضوع مراقبه غاباتنا أو الغطاء النباتي في بعض مناطقنا وضبط مخلفات الرعي فيها وضبط الصيد الجائر ونشر الوعي البيئي وتشجيع الأفراد من أجل تنمية الثقافة البيئية بالتعاون مع وسائل الإعلام.من اجل حياة بيئية سليمة يجب رصد المخلفات البيئية وتنفيذ الأحكام بحق المتورطين في قضايا البيئية وضبط المصانع والمعامل والورش التي لا تنفذ شروط وسلامة البيئية التي لها تأثيرا مباشرا لتلوث الهواء ...ومما يقلق ويفزع تلك المبيدات التي يستعملها المزارعون في رش الخضروات ويسوقونها وعليها تلك المبيدات وغيرها كثير من الانتهاكات اليومية التي تحدث ولا سيما من أولئك الوافدين فلدينا الكثير من التجاوزات .لذا من المسؤولية ا لمجتمعية الرشيدة المحافظة على بيئيتنا نظيفة لأنها مرتبطة بالإيمان والأمانة لابد من نشر الوعي البيئي بين الأبناء ليفهموا بيئيتهم .ليكون لهم دورا فعال في حماية بيئيتنا صحيحة وآمنة لنا وللأجيال القادمة
لأننا مستخلفون في الأرض للانتفاع بخيراتها وتعميرها وليس لنا أن نعث فيها فسادا وهو مايدعو إليه ديننا بالحفاظ على النظافة في اللبس والطعام والشراب لذا
كان اهتمام وتوجيهات السنة النبوية . بعدم التنفس في الإناء أثناء الشرب حرصا بان لانتقل الميكروبات والجراثيم. ومن تلك التوجيهات أعطى الطريق حقه وإزالة العوائق عن الطرق مما يتأذى به الناس وجعل لطريق آدابا كما للمجلس آداب وكذلك الأمر بغرس الشجر مما يدل دلالةواضحة إن ديننا الإسلامي يأمرنا المحافظة على بيئتنا نظيفة خالية من التلوث ، والحفاظ على التوازن في حياتنا البيئية وتجنب التلوث الصوتي وتجنب الضوضاء والتزام الهدوء...وللأمن البيئي أهمية عظمى في الحفاظ على امن وسلامة الموطن والمقيم في غذائية وصحته لذا من الأهمية القصوى إنشاء الشرط البيئية ذات الصلاحية المتعددة في ضبط المخلفات والمراقبة إنقاذا للبيئة والأمن الغذائي والدوائي وموارد المياه لضبط المواد الغذائية الملوثة والمنتهية الصلاحية وضبط المتلاعبين بالصحة العامة للناس ومراقبة الأدوية والوصفات والخلطات. لهذا يجب إن تكون لهذه الشرط صلاحية واسعة بحيث تتحد مع مهام وزارة الصحة والوزارت الأخرى المعنية بهذا الشأن لانها تشكل الضبط والمراقبة والتوعية بحيث يكون لها معيارا للجودة تنطلق منه . ومن ذلك يكون لها دورا رقابي في الكشف على المياه ومعرفة مدى صلاحيتها وخلوها من الملوثات ومن تسرب مياه الصرف الصحي . وكذلك المراقبة لخزانات التحلية التي تمد المدن بمياه الشرب دوريا لقياس جودتها وخلوها من المواد الضارة بالصحة العامة ....إن الواجبات المنوطه بالشرط البيئية متنوعة ومتعددة حماية ومراقبة وضبطا وتنفيذا . إن ضبط الأفعال التي تشكل انتهاك للبيئة بمكوناتها وتشكل خطرا بيئيا ليس بالأمر السهل والبسيط لذلك الأمر يتطلب دعما ماليا وبشريا وبذلك يتوفر فرصا وظيفية جديدة للشباب وتسهيل مهام المتطوعين وتوفير الدعم لهم .ولا ننسى في هذا الموضوع مراقبه غاباتنا أو الغطاء النباتي في بعض مناطقنا وضبط مخلفات الرعي فيها وضبط الصيد الجائر ونشر الوعي البيئي وتشجيع الأفراد من أجل تنمية الثقافة البيئية بالتعاون مع وسائل الإعلام.من اجل حياة بيئية سليمة يجب رصد المخلفات البيئية وتنفيذ الأحكام بحق المتورطين في قضايا البيئية وضبط المصانع والمعامل والورش التي لا تنفذ شروط وسلامة البيئية التي لها تأثيرا مباشرا لتلوث الهواء ...ومما يقلق ويفزع تلك المبيدات التي يستعملها المزارعون في رش الخضروات ويسوقونها وعليها تلك المبيدات وغيرها كثير من الانتهاكات اليومية التي تحدث ولا سيما من أولئك الوافدين فلدينا الكثير من التجاوزات .لذا من المسؤولية ا لمجتمعية الرشيدة المحافظة على بيئيتنا نظيفة لأنها مرتبطة بالإيمان والأمانة لابد من نشر الوعي البيئي بين الأبناء ليفهموا بيئيتهم .ليكون لهم دورا فعال في حماية بيئيتنا صحيحة وآمنة لنا وللأجيال القادمة
منيره عثمان أحمد
