-
الأردن أرض العزم تتحالف مع بلاد الحرمين أرض الحزم المملكتين أمن واحد لا يتجزأ
بقلم بسام العريان
منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية سعى سعياً دؤوباً للارتقاء بالفرد الأردني المواطن من خلال تنمية قدراته واستثمارها استثماراً نوعياً، فكان أول شعار يرفعه هو على قدر أهل العزم الذي راهن فيه على الإنسان الأردني ثروة بأنه يقبل التحدي ويتفوق عليه. وتحقيقاً لهذا الشعار فقد شهد الأردن في عهده تطوراً ملحوظاً في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكان آخرها تحالف بلاد العزم مع بلاد الحزم أرض الرباط مع أرض الحرمين الشريفين "الأردن مع السعودية" ضد الارهاب.
إن العلاقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد تجاوزت البروتوكولات ، لحمة ووحدة صف وأمن واحد لا يتجزأ ، هذا هو مختصر ما روته زيارة سموه الأخيرة للأردن ، فكيف لا تكون الأردن أول الدول المشاركة في "التحالف العسكري الاسلامي" لمحاربة الارهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين ، الذي أعلن عنه سمو الأمير محمد بن سلمان بالأمس وتقوده المملكة العربية السعودية ، ويضم 34 دولة ومن المتوقع أن يصل عددها لـ 44 ، كما سيكون مقره في العاصمة السعودية الرياض ، حيث سيتم تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.
إن ما يجمع الأردن والسعودية علاقة متينة مبنية على الود والاحترام المتبادل والأخوية الحميمية بين جلالة الملك عبدالله الثاني وشقيقه سمو الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله ورعاهما وسدد خطاهما - .
وقد عشنا لحظات تاريخية منذ وصول سموه للأردن قبل فترة وجيزة ، ولمسنا التغييرات الإيجابية للزيارة ، كما لمسنا العلاقة المتجذرة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعباً ، وهذا ما أكد عليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ، في أول أيام استلامه لمهام عمله سفيراً لدى الأردن مضيفاً بأن الأردن هو خط المواجهة الأول لدول مجلس التعاون الخليجي عامة والمملكة العربية السعودية خاصة ، معتبراً الأردن جزء لا يتجزأ من دول مجلس التعاون الخليجي ، لذا فمن الطبيعي أن نجد الأردن يتقدمها جلالة الملك عبدالله الثاني "ملك العزم" هي أول الدول المشاركة في هذا التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وأعلن عنه أمير الحزم نجل ملك الحزم .
الدول المشاركة في التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هي:
(المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية باكستان الإسلامية، مملكة البحرين، جمهورية بنغلاديش الشعبية، جمهورية بنين، الجمهورية التركية، جمهورية تشاد، جمهورية توغو، الجمهورية التونسية، جمهورية جيبوتي، جمهورية السنغال، جمهورية السودان، جمهورية سيراليون، جمهورية الصومال، جمهورية الغابون، جمهورية غينيا، دولة فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، دولة قطر، كوت دي فوار، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية المالديف، جمهورية مالي، مملكة اتحاد ماليزيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية النيجر، جمهورية نيجيريا الاتحادية والجمهورية اليمنية).
كما أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منها جمهورية إندونيسيا
إن العلاقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد تجاوزت البروتوكولات ، لحمة ووحدة صف وأمن واحد لا يتجزأ ، هذا هو مختصر ما روته زيارة سموه الأخيرة للأردن ، فكيف لا تكون الأردن أول الدول المشاركة في "التحالف العسكري الاسلامي" لمحاربة الارهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين ، الذي أعلن عنه سمو الأمير محمد بن سلمان بالأمس وتقوده المملكة العربية السعودية ، ويضم 34 دولة ومن المتوقع أن يصل عددها لـ 44 ، كما سيكون مقره في العاصمة السعودية الرياض ، حيث سيتم تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود.
إن ما يجمع الأردن والسعودية علاقة متينة مبنية على الود والاحترام المتبادل والأخوية الحميمية بين جلالة الملك عبدالله الثاني وشقيقه سمو الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله ورعاهما وسدد خطاهما - .
وقد عشنا لحظات تاريخية منذ وصول سموه للأردن قبل فترة وجيزة ، ولمسنا التغييرات الإيجابية للزيارة ، كما لمسنا العلاقة المتجذرة بين البلدين الشقيقين قيادة وشعباً ، وهذا ما أكد عليه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود ، في أول أيام استلامه لمهام عمله سفيراً لدى الأردن مضيفاً بأن الأردن هو خط المواجهة الأول لدول مجلس التعاون الخليجي عامة والمملكة العربية السعودية خاصة ، معتبراً الأردن جزء لا يتجزأ من دول مجلس التعاون الخليجي ، لذا فمن الطبيعي أن نجد الأردن يتقدمها جلالة الملك عبدالله الثاني "ملك العزم" هي أول الدول المشاركة في هذا التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وأعلن عنه أمير الحزم نجل ملك الحزم .
الدول المشاركة في التحالف إلى جانب المملكة العربية السعودية هي:
(المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية باكستان الإسلامية، مملكة البحرين، جمهورية بنغلاديش الشعبية، جمهورية بنين، الجمهورية التركية، جمهورية تشاد، جمهورية توغو، الجمهورية التونسية، جمهورية جيبوتي، جمهورية السنغال، جمهورية السودان، جمهورية سيراليون، جمهورية الصومال، جمهورية الغابون، جمهورية غينيا، دولة فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، دولة قطر، كوت دي فوار، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، دولة ليبيا، جمهورية المالديف، جمهورية مالي، مملكة اتحاد ماليزيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية النيجر، جمهورية نيجيريا الاتحادية والجمهورية اليمنية).
كما أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منها جمهورية إندونيسيا
.
