• ×

04:30 مساءً , الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


عـــــزام والرحيــــل الـــــمـــر

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

بقلم / محمد العلي

وداعاً عزام هكذا رددها ببالغ الحزن والأسى الطالب والمعلم معاً؟

وكأن شاعرنا الاندلسي أبو البقاء الرندي كان شاهداً معنا على رحيل ووداع وزيرنا الوفي حينما قال في وداع الأندلس:-

لكل شيء اذا ما تم نقصان! *** فلا يغر بطيب العيش انسان!!!

فمن منطلق الثقة الملكية التي ‏‫أصدرها خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- حفظه الله لعدداً من الأوامر الملكية والتي تضمن أحدها إعفاء وزير التعليم "الدكتور عزام الدخيل" بناء على طلبه، وتعيينه مستشاراً في الديوان الملكي بمرتبة وزير. وتعيين "الدكتور أحمد بن محمد العيسى" وزيراً للتعليم...

فكيف لنا نحن معشر أولياء أمور الطلاب والطالبات أن لا نشارك أبنائنا الطلبة والمعلمين ومنسوبي التعليم في حزنهم العميق على فراق وزيرهم الذي كان لهم بمثابة الصديق .

والذي طالما كان للطلبة أباً عطوفاً ، وللمعلم أخا حنوناً ، فهو الذي كان يتلمس جميع احتياجاتهم ، ويقوم على حسن رعايتهم ، ملبياً بذلك الكثير من تطلعاتهم .

إلا أن ركائز التعليم الثلاثة المتمثلة في (الطالب والمنهج والمعلم) لازالت ولم تزل حبيسةً لتطلعات وزراء التعليم في الماضي وفي الحاضر .

كما أن حل المعوقات التي أصبحت حلماً يراود جميع منسوبي التعليم تتفاقم ولعل من أبرزها :-

(الشفافية والمصداقية في التعيينات وعدم تأخيرها ، معالجة أوضاع خريجي الجامعات والبت في تعيينهم ، تيسير حركة النقل الداخلي والخارجي للمعلمين والمعلمات ، لم شمل الأسر وجمع الشتات ، وتأمين المباني التعليمية الحكومية للمدارس ، التأمين الطبي لمنسوبي التعليم).

وفي خضم هذه اللحظات الأليمة والحزينة على فراق عزام الوفاء ، وقف الطالب والمعلم تارة أخرى وهما سعداء ، لاستقبال معالي وزير التعليم الجديد ، وهما آملين ومتفائلين في كل تجديد ، يدفع بعجلة العلم والتعليم إلى الامام ، لبذل الجهد والاهتمام ، لرفع كفاءة التعليم .

وبما أن دوام الحال من المحال ، فسوف يكتب التاريخ مدونته التي لا تعرف نسج الخيال ، عن كل من خدم منظومة التعليم وبذل الجهد الوفير لخدمة الدين والوطن ومن حمل على عاتقه أمانة العلم والتعليم لكافة الأجيال...



بواسطة : محمد العلي
 0  0  1487
التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 04:30 مساءً الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 / 14 مايو 2024.