• ×

08:26 مساءً , الخميس 8 ذو القعدة 1445 / 16 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


سيف العدالة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
image


بقلم الكاتب - عبدالله بن علي الهذلي

من المعلوم لدى غالب المسلمين وعامتهم أن أسباب الضلال والانحراف عن منهج الله تعالى قد ظهرت منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيمن كانوا يعترضون على حكمه، ويشككون في عدله، ويتهمونه في تعامله، بل عانى بعده الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم أجمعين في القرون الأولى بسبب ما ظهر عليهم من فرق الضلال، وأعمال العنف والإرهاب ما لا يحصى، وقد استمر هذا الداء إلى يومنا الحاضر بأشد مما كنا نسمع عنه ، فعلى المسلمين تلمس أسباب هذا المرض العضال الذي دب في الأمة واستشرى وسبب لها الكثير من المشكلات والمحن والمتاعب إلى وقتنا الحالي .
فقد آن الأوان أن توضع النقاط على الحروف وتضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بأمن هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي ومنبع الرسالة ، ولكل من يتلبسون بسمت الإسلام وينتهكون محارم الله ويهلكون الحرث والنسل فهم بعيدون كل البعد عن نهج ديننا الحنيف الداعي إلى الوسطية المعتدلة دون غلو أو تفريط ، فما بال أقوام حديثة أسنانهم ، ليس عندهم علم يهتدون برجال لا يعرفونهم بسيماهم بل بكنيتهم فقط منجرفون وراء كل ناعق وداع إلى نشر الخوف والفزع والدمار في ديار الإسلام المبايعون لما يُسمى بولاية الفقيه المنكورة شرعاً وعقلاً والتي لا تجوز في مذهبهم إلا لطهران رأس الفتنة ومحور الشر كله وأذنابها أمثال أبو بكر البغدادي أو ملا أفغانستان المحسوب على إيران المجوسية .
من هنا نقول هنيئاً لأمة الاسلام ولشرفاء العالم بهذا الدين السامي والحنيف الذي حفظ العهود والمواثيق ، نعم نقولها بملأ أفواهنا وبكامل قوانا العقلية إلى لخارجين عن القانون بكل صدق وحزم من ذا الذي يرضى لنفسه ولغيره تلك الأمور التي قمتم بفعلها ! بل أين نحن من الآية الكريمة التي تنص على طاعة الله ورسوله وأولي الأمر فالله تعالى رفع عن أمة الإسلام العنت والحرج ، وإن نصرة دين الله تعالى وإعزاز شريعته لا تكون ببث الخوف والرعب ، أو الإفساد في الأرض، أو بإلقاء الأنفس إلى التهلكة، أو التضحية بالنفس على غير بصيرة، فكل هذا مخالف لما جاء به ديننا الحنيف، وإنما جاء الإسلام ليحمي للناس ضروراتهم ، ولتعلم طهران ومخلفاتها من القاعدة وما يُسمى بداعش وأخواتها أن لكل زرع حصاداً والغراس الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ومن يحرث بمحاريث الطيش، ويبذر الفتنة ويرويها بالعنف، سوف يتجرع غصة الشوك في حلقه، وسوف يكتوي بناره فهاهو قد نطق سيف العدالة الرباني بعد أن جُرد من غمده ليلمع ساطعاً ويقول للعابثين من هذه الفئة المأجورة بأن النار ما تحرق إلا رجل واطيها .... وكفى .


بواسطة : المحرر
 1  0  1318
التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    03-23-1437 06:52 مساءً عيسى بن صالح النباتي :
    جزيت خير وكل الخير ان شاء الله على عباراتك المضئة الجميلة بحق بلادنا الغالية حماها الله من كل سوء ومكروه ونصرها الله على الكايدين الحاقدين . لافض فوك إستاذ عبدالله والشرفاء من ابناء وطننا الغالي.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:26 مساءً الخميس 8 ذو القعدة 1445 / 16 مايو 2024.