• ×

03:45 صباحًا , الجمعة 9 ذو القعدة 1445 / 17 مايو 2024

جديد المقالات

بواسطة : ادارة التحرير

بقلم شراز القلوي البارحه هبطت ذاكرتي وعادت...


بواسطة : ادارة التحرير

بقلم -بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود : من...


بواسطة : ادارة التحرير

الكاتبة / د. هيله البغدادي إحساس وشعور مفعم...


بواسطة : المحرر

الكاتبة الدكتوره / هيله البغدادي تحرص حكومة...


بواسطة : المحرر

الكاتبة / د.هيله البغدادي الحسد طبيعة بشرية،...


خط الصحة مشغول!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
 محمد السنان
محمد السنان

من أين ابدأ وإلى أين انتهي؟! بلا مقدمات ولا تمهيد فالوضع اسوأ مما نريد، وليست الحقيقة عن عين عاقل ببعيد، وزارة الصحة أم كما أسماها المواطنين وزارة الكحة، إذ يرون في الوزارة المرض وليس العلاج، أصبح الشعب يسمي بعض المستشفيات بالمسالخ !! لا نلومهم في ذلك إذا كان أحد مسؤولي الصحة يلمح بريتويته بأنهم واعتذر عن اللفظ ( حيوانات ) في التغريدة (من يعترض على المستشفيات عليه أن يراجع بالعيادات البيطرية ولا أظنها ستجد علاجاً لكم) ، وفوق هذا كله يستمر في منصبه مع مباركة الصحة له، فمن سكت عن محاسبته من القيادات كبيرهم وصغيرهم مسؤولون عما قال، ليست هنا الحكاية أو المشكلة فلا زلنا في البداية، طبعاً سيستغرب الجميع عندما أقول بأن ثقتي بالصحة ارتفعت !! نعم ارتفعت الثقة بناء على ثقة الصحة بأن تنجح بمن فشلوا أمام المجتمع كله، أولهم سابق الذكر مساعد مدير صحة جدة، الذي لم تتقدم مستشفيات جدة في زمنه خطوة واحدة للأمام ولكنها رجعت للخلف، وسيخرج بعض المطبلين للسادة اللامسؤولين ويتهمونني بالشخصنة!! أفيقوا هداكم الله فصحة الوطن والمواطن ما يهمني لا شخصه، فشخصه أقل من أن أخذ من وقتي لأكتب فيه حرفا، فأنا أناقش مسؤولية منصبه لا حياته الإجتماعية، وكما ناقشت سابقاً برنامج القيادة المتجددة وهل يبحث في الماضي للقيادات القادمة؟؟ لاستعرض لكم بكل جرأة وصراحة بعض مخرجاته، ثانيهم تعيين مدير عام لمنطقة عسير صاحب المقولة الشهيرة ( الوزير ليس شمسن شارزه ) والذي حرم الجميع بالحدود الشمالية من بدل التميز أثناء إدارته لها، وخلق بيئة غير محفزة للعمل، ولم يرتقي بالخدمات الصحية بالمنطقة لدرجة أن ساكني هذه المنطقة أصبحوا يلجأون للعلاج في الأردن أو أقرب منطقة أخرى، ثالثهم تعيين مدير لصحة الطائف كان نجماً لمقاطع اليوتيوب في طرد مراجعة و آخر لمراجع، وما لم تلتقطه الكاميرا في ظني كان أعظم، فما غادر كرسي نجران إلا لكرسي آخر، رابعهم أو نكتفي فالمجال لا يتسع، أو بالأصح أتركها لكم، فما كان هذا أوله لا بشرى في آخره، ترى هل تتحدى وزارة الصحة المجتمع بتعيين كل ذي سابقة في إثارة غضب المجتمع ؟!! قد يقول البعض أين الحلول فيما طرحت، وما الفائدة في نقدك المسؤولين السابقين؟! ببساطة أتمنى من قيادات الصحة الالتفات لرضا المجتمع، فالمجتمع إن لم يثق بمن يدير فلن يثق بالمكان الذي يديره، وكما يقول أخواننا في الشام ( الي بيجرب مجرّب عقلو مخرّب ) .

وفي نطاق أهم إلى متى نعاود نفس الشريط على المشكلات التي لم تجد حلاً إلى الآن؟! واستمرار الشعارات الرنانة ووعود أكبر من الواقع، وبالمقابل نرى أداء أقل من المتواضع، أبسط الأمور التي لا تخفى عن الجميع موضوع السرير، لا أنتم وفرتم له السرير في المستشفيات الحكومية، ولا أنتم ساعدتم المريض ليستفيد منه في القطاع الخاص !! وإن توفر له السرير في مستشفياتكم فلا يأمن فيه من خطأ طبي أو طبيب مزيف، أو إهمال وتقصير، أو سلامة و أمان كما حدث مع الحبيبة جازان، إلى متى يستجدي المواطن العلاج الذي كفلته أنظمة الدولة، و فشلت الصحة في تحقيق هذه الأنظمة، إلى متى نتستر على نقص الكوادر الطبية و التمريضية ؟! مع وجود عدد كبير من الخريجين يبحثون عن الوظائف، ولكن الجواب الأتفه من التافه لا أرقام وظيفية !! إلى متى تكابر وزارة الصحة و تؤخر الخصخصة للقطاع الصحي التي عجزت عن إدارته وتطويره ؟! ليس من العيب الاعتراف بالفشل ولكن العيب أن نراه نجاحاً ونفتخر به، فعلى الوزارة زيادة الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات العامة، والاهتمام بانجاز المشاريع المتعثرة ليتناسب عدد الأسرة مع التعداد السكاني لكل منطقة، والسعي لتوظيف الكوادر اللازمة دون تسويف ومبررات غير مقنعة.

معالي الوزير ومعالي نائبه، كلنا ثقة باختيار خادم الحرمين لكم لهذه المسؤولية، ولكن هناك غيركم من ضيع المسؤولية تحت إدارتكم، وأنتم أهل لمحاسبة كل مقصر وإبداله بخير بديل ، فاسمحوا لي أن أقولها لكل مسؤول مقصر بوزارة الصحة، كفاكم تهاوناً واستهتاراً بصحة الوطن و المواطن و الجميع، ولنسعى معاً لوقف النزيف في جسد الصحة، فكل مسؤول يشعر بعدم قدرته على النجاح فليترك منصبه لمن يوقف النزيف، فلقد جفت دماء الصحة ودماء الوطن و مواطنيه، فلا وقت أكثر للتعرف على الوزارة و أنظمتها والنزيف من كل جانب وصوب، نزيف الرعاية الأولية بمستواه الأقل من جيد، ويمتد منها إلى نزيف في المستشفيات العامة، وللأسف لأول مرة في تاريخ الوزارة يمتد النزيف للمستشفيات التخصصية و المدن الطبية، فمن لا يجد العلاج في القطاعات الصحية الأخرى فليتق الله في نفسه ولا يمرض، وإذا مرض فليكثر من الشهادتين وذكر الله فهو خير ما يختم به حياته، فمع نقص الأسرة وازدحام المستشفيات وتأخر المواعيد، كأن لسان حال الصحة يوجه للجميع هذه الرسالة ( عزيزي المواطن إن الوزارة المطلوبة مشغولة بخدمة عملاء آخرين،، فضلاً الانتظار وسيتم الاهتمام بك خلال السنوات القليلة القادمة وشكرا ) .


محمد السنان - جدة
كاتب مهتم بالتوعية المجتمعية و تطوير الخدمات الصحية
5rbshatsinan



بواسطة : محمد السنان
 5  0  2862
التعليقات ( 5 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    03-24-1437 09:33 مساءً عبدالله :
    كلام في الصميم
  • #2
    03-24-1437 09:44 مساءً Ali :
    مقال غير متزن ولا يعتمد على قراءه صحيحه للوقائع واعتمد الكاتب كثيرا على الكلام الدارج بين العامه في استدراج واضح للعواطف كما ان في المقال الكثير من التجني الغير مثبت
  • #3
    03-24-1437 11:27 مساءً موسى العاشور :
    أحسنتم
    .... هذا لسان حال المواطن
  • #4
    03-25-1437 01:30 مساءً مستورة العامري :
    لا فض فوك كلام واقعي يحكي ما نعانية
  • #5
    03-25-1437 01:32 مساءً عبدالاله الصالح :
    كلام في كلام والمسئول والله ما فكرر فينا

    انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 03:45 صباحًا الجمعة 9 ذو القعدة 1445 / 17 مايو 2024.